ألمحت مصادر داخل نادي النصر السعودي، إلى نية رئيس مجلس إدارة النادي الأمير فيصل بن تركي تقديم استقالته، بعد الضغوط التي واجهها من أنصار ومحبي النادي، ومن شخصيات قريبة لتقديمها.

وتأتي المطالبة الجماهيرية والشرفية باستقالة الأمير فيصل بن تركي، بعد فقدان الفريق للتوازن وخروجه من موسم خالي الوفاض بعد أن كان مرشحاً قوياً، ومنافساً شرساً عليها، إلا أن وقوع إدارة الأمير فيصل بأخطاء إدارية وفنية، عصفت بآمال الفريق، فضلاً عن الأمور المالية التي أرهقت كاهل الفريق.

وبدأت شرارة المطالبة باستقالة الإدارة النصراوية الحالية، بعد استقالة نائب الرئيس المهندس عبدالله العمراني، ثم اشتعلت بعد ابتعاد المدير الكرواتي زوران ماميتش، وزادت وتيرة المطالبة بالاستقالة بعد خسارة كأس ولي العهد أمام الاتحاد مؤخرًا، والتي صاحبتها تغييرات في التشكيلة ومنهجية اللعب، حتى بلغت ذروتها بعد خروج النصر من جميع البطولات رسميًا إثر الخسارة من الهلال في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين الأسبوع الماضي، حيث تعتبر هي القشة التي قصمت ظهر البعير.

وتركزت مطالبة الجماهير النصراوية على استقالة الأمير فيصل بن تركي رئيس النادي، وإقالة المدير الفني، وإبعاد اللاعبين حسين عبدالغني، وعبدالله العنزي، ونايف هزازي، حيث يعدون من محاور المشكلات في النادي، حسب آراء بعض الجماهير.

وتأتي التلميحات بعد خروج عضو شرف النصر سلمان المالك مؤخراً تلفزيونياً، وتأكيداته لضرورة عقد اجتماع، وبحث مشكلات النصر، والعمل على ترتيب الصفوف لمستقبل زاهر للعالمي.

وكان أكثر من عضو شرف نصراوي قد ألمحوا في حساباتهم الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” لتذمرهم من الوضع الذي يعيشه الفريق، والانحدار المخيف الحاصل، مؤكدين أن الإدارة الحالية قدمت كل ما لديها، ويجب أن تتيح الفرصة لغيرها ممن يسعون لخدمات النصر، وإسعاد جماهيره.