لجأت «البائعة» منيرة الشمري، بضرب أروع الأمثلة في الكفاح والتفاني والعصامية، ببيعها ” لحمة الشاورما ” في وسط أروقة فعاليات رالي حائل النسائية بمنتزه المغواة .
وقالت ” منيرة ” إنها تقف شامخة في وجه تقلبات الزمن ومحنه وعقباته، فهي تعمل دون ملل، من أجل تأمين مبلغ أو قيمة العملية لابنتها في الخارج، بعد تعثر علاجها في بلدها.
وأكدت علي، أنها تخطو خطوات أكبر في حجم المبيعات، وحققت أرباحاً، وأضافت عدداً كبيراً من الزبائن.
مشيرة إلى أنها وضعت ماركة خاصة بها ” في نكهة الشاورما ” وهي العملية التي جعلتها تكسب، ويتوافد زبائنها إليها من كل صوب من داخل وخارج المهرجان.
وتقول حينما أعمل، تجدني أفخر بأني استطعت أن أكفل أسرتي وأولادي دون أن نسأل أحدًا، وتقف البائعة منيرة الشمري أمام صاجها المحاط بالزبائن من كلا الجنسين.