هاجم الرئيس السورى بشار الأسد السياسة الأمريكية، قائلا إنها تبنى بشكل عام على خلق فوضى في أماكن مختلفة من العالم وصراعات وفتن بين الدول على مدى عقود.
وأكد أنها ليست بجديدة ولكنها تتكرر بأشكال مختلفة لأنها من خلال الفتن توجد لها موطئ قدم من خلال التناقضات ومن خلال عملاء موجودين أساسا ولكنهم تمكنوا من الظهور بسبب الظروف المستجدة، مشيرا الى أن أمريكا تدخل فى مساومات لتحقق مصالحها في تلك المنطقة.
وأوضح أن الهدف مما يجرى فى سوريا هو تصوير الحرب على أنها حرب بين طوائف وهى الصورة التى كانت منتشرة فى الغرب، مشيرا إلى أن الإرهابيين يسيطرون على بعض المناطق فى سوريا ولكن المناطق التي تحت سيطرة الدولة تضم كل أطياف الشعب السوري، بحسب صحيفة كرواتية.