ألقت الشرطة السويدية القبض على لاجئ ، أنهال بالضرب على ثلاث شٌرطيات ، وقام برميهن بالحجارة، كما قام بتكسير زجاج سيارة الشرطة، دون قيام عناصر الشرطة باستخدام العنف ضده ، عقب قيامه باشعال النيران بأغراضه الشخصية من ملابس وأوراق .

تعود الحادثة إلى 20 مارس/آذار الماضي، عندما تلقت الشرطة إنذارا باندلاع حريق بسكن اللاجئين في منطقة فاغرشو FAGERSJÖجنوب العاصمة #ستوكهولم، حيث تبين بأن اللاجئ هو من قام بحرق أغراضه الشخصية من ملابس وأوراق.

ويظهر الفيديو اللاجئ وهو يشتبك مع عناصر الشرطة التي حاولت اعتقاله باستخدام رذاذ الفلفل، لكن دون جدوى، حيث أصيبت شرطية واحدة على الأقل وحارس المبنى بجروح طفيفة، حسبما أفاد التلفزيون السويدي.

وقالت توفيه هاغ، من شرطة ستوكهولم الكبرى إنه في النهاية تم إلقاء القبض على الرجل باتهام ضرب الشرطيات والتحرش بهن جنسياً، وكذلك حرق وتخريب الممتلكات العامة والأضرار بسيارة الشرطة.

لكن الأمر أثار ضجة لدى السياسيين، حيث شن نائب في البرلمان السويدي عن حزب “ ديمقراطيي السويد ” المعروف بمعاداته للمهاجرين هجوما لاذعا على تصرف الشرطة المتسامح مع اللاجئ.

وسخر جيف آهل، من الشرطيات الثلاث، لأنهن “ لم يكن قادرات على حماية أنفسهن ” على حد تعبيره. هذا بينما انتقدت وسائل إعلام سويدية تصريحات آهل بشدة، واعتبرتها استخفافا بدور النساء الشرطيات، وأثنت على أداء تلك العناصر لأنهن تصرفن بهدوء وحكمة في محاولة للسيطرة على الوضع.