قال الكاتب الصحفى ” هاني الظاهري” إن الاستخبارات السعودية أنقذت مئات البريطانيين داخل بلادهم من خلال التنسيق الأمني بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن دور الإستخبارات داخل المملكة دعا المسؤولين الأمريكان للتأكيد على قدرات وقوة النظام الأمني بالممكة، مؤكدين على ضرورة الإستفادة من تلك القدرات، وأن هذه ليست الحادثة الأولى التى تظهر فيها قوة الاستخبارات السعودية وأن هناك العديد من المواقف التى أظهرت ذلك.
وأضاف الظاهرى، بمقاله بصحيفة ” عكاظ ” اليوم الأربعاء بعنوان كيف أنقذت السعودية أرواح مئات الغربيين؟ أن الإستخبارات السعودية ساهمت فى إنقاذ العديد من الأرواح سواء داخل المملكة أو خارجها، مما دعا المسئولين بأمريكا بالثناء على الدور الذى تقوم به الإستخبارات السعودية والقوات الأمنية من خلال التنسيق الذى ساهم فى إنقاذ حياة مئات المواطنين البريطانين داخل بلادهم.
وقال هانى الظاهرى بصحيفة عكاظ اليوم بعنوان كيف أنقذت السعودية أرواح مئات الغربيين؟، أن تيريزا ماى أكدت أن الأجهزة الأمنية السعودية قد ساهمت بإنقاذ حياة مئات المواطنين البريطانيين داخل بلادهم بعد تنسيق مشترك بين المملكة وبريطانيا،مما يؤكد قوة المؤسسة الأمنية السعودية ومدى تفوقها على نظرائها فى العالم فى حماية الأبرياء بكل مكان بالعالم.
وأضاف الظاهرى بمقاله، أن ماى قالت:” يجب الا ننسى الدور التى قامت به المملكة من خلال المعلومات التى ساهمت فى إنقاذ العديد من الأبرياء ببريطانيا”.
وأكد الظاهرى بمقاله، أن جون كيلى واجه أسئلة محرجة حول عدم حظر مواطنى المملكة من الدخول لأمريكا، فكان رد وزير الأمن الداخلي الأمريكي أن السعوديىة لم تدرج ضمن لائحة الدول الممنوع دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة، بسبب إمتلاكها نظاما أمنيا واستخباراتيا قويا، ويتعاون باستمرار مع السلطات الأمريكية، بحيث نعرف من يأتي إلينا وماذا ينوي أن يفعل.
وأوضح الظاهرى خلال مقاله أن إجابة كيلى لم تكن مبالغ فيها فهناك أمثلة كثيرة تبرهن على مدى قوة الإستخبارات السعودية منها تسليم السعودية عام 2003 ثلاثة أمريكيين للولايات المتحدة يشتبه أن لهم صلة بالإرهاب، وفي أكتوبر 2010 كشفت تقارير أن الاستخبارات السعودية تمكنت من رصد عبوات ناسفة مخبأة داخل آلات طباعة في بريطانيا ودبي زرعها تنظيم القاعدة بهدف شحنها إلى الولايات المتحدة جواً.
وأختتم الظاهرى مقاله بأن التفوق الإستخبارتى والأمنى السعودي في مكافحة الإرهاب مصدر فخر للسعوديين بلا شك، لكنه أيضاً عنصر قوة سياسية للمملكة يفرضها كشريك إستراتيجي وحليف أساسي لأهم دول العالم وهذا كله بفضل جهود رجال مخلصين يقودهم عراب الأمن وقاهر الإرهاب ولي العهد الأمير محمد بن نايف بتوجيهات ودعم «ملك الحزم» الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله.