حذفت منذ قليل قناة “ mbc ” تغريداتها عن حملة “ كوني حرة ” بعد التهديد القوي من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد والذي يملك أسهماً في القناة والتي يديرها خاله الوليد بن البراهيم .
وكانت التغريدات قد تضمنت تحريضاً للمرأة السعودية للتمرد على العادات والتقاليد والتخلي عن الطاعة للرجل، وصورتها بأنها تعيش في سجون الظلام والعبودية .
ووجدت هذه الحملة غضباً عارماً من قبل النشطاء في موقع التواصل الاجتماعي “ تويتر ” وشنوا هجمة غير مسبوقة على القناة، واتهموها بأنها تقود توجهاً خطيراً يتعارض مع القيم الإسلامية والعادات التي يتحلى بها المجتمع السعودي، وتحريضاً على التحرر، ودعوات ساقطة لسلخ المسلمة من دينها وعفافها بمعسول الكلام ، وتدمير الأسرة والمجتمع .
وما زاد الغضب على القناة أنها أرفقت صوراً لفتيات متبرجات بشكل سافر مع بعض التغريدات التي تحرض على حملة “ كوني حرة ” .