أعلن وزراء خارجية الإتحاد الأوروبى في لوكسمبورغ ، أمس الأحد ، تأكدهم من عدم إمكانية الديكتاتور بشار الأسد من البقاء في السلطة في ختام المرحلة الإنتقالية السياسية التي يدعون إليها، ويأتى هذا الإعلان بعد تحول الموقف الأمريكى تجاه سوريا مؤخرا .
يذكر أن الولايات المتحدة قد أعلنت بوقت راهن ، أن رحيل الأسد لم يعد ” أولوية ” بالنسبة إليها وأنها تبحث عن استراتيجية جديدة لتسوية النزاع الذي دخل عامه السابع .
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي ، أن بلادها تريد العمل مع تركيا وروسيا لإيجاد حل سياسي على المدى الطويل في سورية بدلاً من التركيز على مصير الأسد .
وقال وزير الخارجية الهولندي برت كوندرس عند وصوله لإجتماع الإتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ “كان لدينا على الدوام الموقف نفسه ، لا أعتقد أن هناك مستقبلاً للأسد، لكن القرار يعود للشعب السوري ” .
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-مارك آيرولت ، أنه يجب حصول انتقال سياسي فعلي وعند انتهاء العملية السياسية وحين يتعلق الأمر ببناء سورية المستقبل، لا يمكن لفرنسا أن تتصور للحظة أن سوريا هذه يمكن أن يديرها الأسد طالما أنه يتحمل مسؤولية في الوضع الراهن، أكثر من 300 ألف قتيل وسجناء وتعذيب وبلد مدمر ، أعتقد أنها مسألة الحس بالمسؤوليات ” .