أثار حادث تسريب صور لنساء عاريات، في مدينة وزان المغربية أمس الأحد، خلال خضوعهن لفحوصات طبية، استياء الكثيرين الذين أعربوا عن غضبهم.
من جانبه، عبر ” العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان “، ممثلة في فرعها المحلي، عن غضبه الشديد إزاء هذا السلوك غير الأخلاقي ، من خلال بيان للرأي العام ، طالب فيه بضرورة فتح تحقيق عاجل في الموضوع، ومحاسبة كل من ثبت تورطه في تسريب هذه الصور، معتبرا هذا التصرف إهانة للشعب المغربي.

يذكر أنه لم يصدر حتى الآن، أي بلاغ أو توضيح باسم الجهة التي أشرفت على تنظيم هذه القافلة الطبية بشراكة مع جمعية فرنسية، وهو ما زاد من حدة الغضب و الاحتجاج بين سكان مدينة وزان.