« الهشتاقات » تكشف دعم الغرب للأعمال الإرهابية في المملكة

نايف السالم
استعرض الدكتور عبد الرازق بن عبد العزيز المرجان، الإنجاز الأمني الضخم بالمملكة لمواجهة الإرهاب الدولي الذي تدعمة إيران، وأشاد بشرفاء القطيف ووقفهم في الصف الأمامي مع الأجهزة الأمنية ضد الأعمال الإرهابية والتخريبية التي تنفذها خلايا القطيف والعوامية في المنطقة الشرقية بتوجيه من دولة العمائم السوداء والدولة الداعمة للإرهاب الدولي إيران. وقال « المرجان » في « عكاظ »، «أنه في الوقت الذي تنفذ الذئاب المنفردة عمليات إرهابية حول العالم كان آخرها عملية لندن التي راح ضحيتها أربعة من ضمنهم رجل أمن، يقف رجال الأمن في السعودية بكل قوة واقتدار لحفظ أمن واستقرار البلاد في وجه الإرهاب ويحققون إنجازات مشرفة، آخرها اختراق الخلايا الإرهابية في القطيف أثمرت عن القبض على أعضاء من خلية القطيف والعوامية الأخطر كما ذكرت في تصريح (خلية القطيف من أخطر الخلايا لتعدد هجماتها الإرهابية) في صحيفة الرياض بتاريخ 12 مارس 2017، والتي أنشأتها إيران عن طريق الأب الروحي لهذه الخلية الإرهابي نمر النمر». وأكد أن الإنجاز الأمني الضخم في هذه العملية هو « نجاح العملية الأمنية بالرغم من تدخل الإرهابيين محمد طاهر محمد النمر ومقداد محمد حسن النمر بإطلاق نار كثيف على رجال الأمن أثناء تأديتهم أعمالهم بمداهمة المزرعة مأوى الإرهابيين ، قدرة رجال الأمن العالية على التعامل مع الأحداث غير المتوقعة أثناء المداهمة الأمنية، وسلامة رجال الأمن من غدر الإرهابيين محمد النمر ومقداد النمر، وتصفية الإرهابيين محمد النمر ومقداد النمر، القبض على أربعة من أرباب السوابق والمشاركين في الأعمال الإرهابية وهم أحياء محمد جعفر عبدالله العبدالعال، عبدالرحمن فاضل عبدالله العبدالعال، جعفر محمد علي الفرج ووصفي علي مكي القروص، ازدياد عدد المقبوض عليهم أحياء من أعضاء خلية العوامية والقطيف خلال هذا العام إلى خمسة إضافة إلى 3 أشخاص متورطين في قضية اختطاف قاضي المواريث محمد الجيراني. وأضاف أنه لا زال هناك عمل ممنهج تم رصده بعد كل عملية أمنية تتعلق بالقبض على الإرهابيين المنتمين لخلية القطيف والعوامية، يهدف لإيجاد المبررات والأعذار لهؤلاء المجرمين لشرعنة أعمالهم الإرهابية واتهام السعودية باتهامات باطلة لتأليب الرأي العام الدولي ضدها بأن مواجهة رجال الأمن للأعمال الإرهابية في القطيف تندرج تحت الأنشطة العنصرية ضد الأقلية الشيعية. وقد تم رصد هاشتاقات متطرفة تؤيد العمل الإرهابي، لكن كانت المشاركات قليلة مقارنة بالمشاركات في الهاشتاقات السابقة كهاشتاق #الشهيد_مقداد_النمر الذي سجل 660 مشاركة من 306 مستخدمين، وهاشتاق #الشهيد_ محمد_النمر الذي سجل 526 مشاركة من 271 مستخدما في 10 ساعات. وكانت معظم المشاركات في الهاشتاقين من أمريكا بنسبة 40% في الهاشتاق الأول و33% في الهاشتاق الثاني، ثم من العراق بنسبة 7% و9% ثم اليمن 6% و2% والسعودية بنسبة 3% لكلا الهاشتاقين وإيران بنسبة 2% لكليهما. وكان هناك تأييد للأعمال الإرهابية التي تقام في القطيف بنسبة 80% من المشاركين وتم رصد مشاركات تحريضية كمطالبة 5% من المشاركين بمظاهرات احتجاجاً على الحملة الأمنية على الإرهاب وكذلك المطالبة بالانتقام من الدولة كالمحرض على العنف والطائفية والمتورط مع خلية العوامية والقطيف علي آل أحمد المقيم في أمريكا.





