الدراجة وسيلة نقل وتنقل وهي لا تحرق الوقود والنقود ولكنها تحرق الدهون، تحسن الحالة المزاجية، وممتعة أثناء التجوال والاستجمام، تزيد من لياقة البدن، تشد الجسم، تزيد من الاحتكاك بالآخرين، وهي آلة اقتصادية تقيك من التأمين والمخالفات المرورية وتغنيك عن الاشتراك في المراكز الرياضية ، تقلل من الازدحام في الطرقات ، وتحافظ على البيئة من تلوث الهواء؛ فبادر باقتناء العجلة عاجلاً للحد من انبعاث الكربون والضجيج.

الدراجة إحدى أسهل الطرق لإدخال التمرين إلى أسلوب حياتك ويمكن إدراجها ضمن مهام حياتك اليومية، ركوب الدراجة هو رحلتك للإقلاع عن التعاسة، فرصة لكل متقاعد أن يقعد على دراجة حفاظاً على صحته، الدراجة الهوائية للبعض هواية وللآخرين رياضة ووسيلة مواصلات.

يعد ركوب الدراجات تجربة منشطة وخذ معك شنطة وما تبقى من اكسسوارات ، فالبسكليت سيكون جميل وآمن إذا كان مزود بعدة أمور:(الأنوار الأمامية والخلفية، خوذة ، نظارة شمسية، كرسي خلفي وسلة أمامية، عاكس للضوء، جرس، قفازات ، عدة مفكات، مرآتين على يمين ويسار المقود، حافظة ماء، قفل، انتل عليه قطعة قماش حتى ترى من بعيد، وملصق فيه بياناتك).

قبل شراء الدراجة خذ المقاسات المناسبة لك، تعلم الجلسة الصحيحة والإشارات باليد أثناء تغير المسار، عليك بالتدرج في التدريج لتتفادى الآلام في جسدك، خرائط قوقل تعطيك متى ستصل بالدراجة، اذهب مع شخص مجرب يفيدك عند الشراء ، التحق بمجموعة (دراجتي السعودية، دراج، الجاريات)، حتى تجرب الدراجة المناسبة لك قبل الشراء، من فوائد المجموعة تشجعك على الاستمرار وتكسر حاجز رهبة الطريق، استمتع بكتاب “أنا أتنقل بدراجة” ل رائد بن عبدالله الغامدي.

أما أصحاب الأوزان الكبيرة يمكن أن يستخدموا الجارية ذات الثلاثة إطارات والأريكة المريحة فهي مناسبة وانسيابية في الطريق، وبعض الأشخاص لاعتبارات معينة لا يرغب أن يسير بالسيكل في الطرقات؛ فلا أقل من أن يضع في بيته دراجة ثابتة؛ لتقلم الزوائد في جسده ويزداد درجات في صحته.

(حلمي أن يكون في كل بيت دراجة)، وللتشجيع على ممارسة هذه الرياضة ثمة وسائل مقترحة محفزة: وضع مسارات خاصة بالدراجة، لاسيما في المشاعر المقدسة، إنشاء مجسم الدراجة في الدوارات على الطرقات، حث الطلاب على استخدام الدراجة للحضور إلى المدرسة، تأجير الدراجات في الطرقات، ألعاب أطفال على شكل دراجة، فنيلة للكبار والصغار عليها رسمة دراجة، لوحة في المنزل، فراش السرير، أندية متخصصة للسباق والاستعراض والتنزه بالدراجة، منع دخول السيارات في بعض القرى بحيث تكون منطقة خاصة بالدراجات، وجميل أن يكون هناك حملات توعوية تثقيفية بأهمية الدراجة.

دعني التمس بعض العبر من الدراجة:
– اسمها (عجلة): فإياك والعجلة.

– لاتكن كالدراجة يستطيع أن يقودك كل أحد ذات اليمين والشمال.

– عبارة دارجة (الحياة مثل ركوب الدراجة لكي تحافظ على اتزانك؛ استمر في الحركة).

– الدراجة تشيلها وتشيلك: في تعاملك مع الناس كافئ من أحسن إليك.

– يمكن أن نأخذ من (التدريج) التدرج في الحياة، والتغيير يكون بتدرج.

– لاتكن كالدراجة لا تمشي إلا بقائد يقودها؛ كن مبادراً.

– بعضهم يستبدل أصحابه كما يستبدل عجلات الدراجة.

– (الكفرات) تترك أثراً في الأرض والكلمات الجارحة تترك أثراً في القلب فتجنبها. فائدة في علم الجريمة قاعدة تقول أن المجرم لا بد أن يترك أثراً.

– (المكابح): توقف عن العادات السلبية في حياتك فالسعادة في كبح جماح الرغبات.

– قيادة الدراجة تحتاج إلى (توازن): وازن بين العمل والمتعة.

– الفرق بين النهر والمستنقع (الحركة)؛ إذاً الساكن والخامل مجمع أمراض.

– تتحرك العجلة الأمامية بتأثير العجلة الخلفية إلى الأمام؛ في مناحي الحياة بادر اعمل انطلق وستجد المشارك لك.

– لو شرحت لأحد كيفية ركوب الدراجة لن يستوعب؛ حتى تعطيه فرصة بالقيادة، إذاً التعليم النظري لا يكفي، لابد أن ندمج معه العملي.

– التجربة كالأنوار المثبتة في مؤخرة الدراجة إنها تضيء الطريق التي سلكتها.

كان هذا الحديث على عجالة حول العجلة، أرجو أن يكون بالدرجة المرضية لك وألا يذهب أدراج الرياح، وسأكل ما تبقى عن السكيل لقناة “عمر العمير” على اليوتيوب فإلى هناك.