طالب وزير الإدارة المحلية اليمني عبد الرقيب فتح، اليوم السبت، المجتمع الدولي والمنظمات الأممية، بالضغط من أجل فك الحصار الذي تفرضه المليشيا الحوثية، على مديرية بني حشيش، شرقي صنعاء،وعدد من المديريات المجاورة، لمد ساكنيها بالمواد الإغاثية والإنسانية.

وقال الوزير إن مديرية بني حُشيش تتعرض لحصار مطبق من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية ، التي قامت بإغلاق جميع المنافذ والطرق المؤدية إلى عدد من القرى في المديرية ومنعت دخول المعونات والمساعدات الإغاثية، وفرضت قيوداً على حركة المدنيين فيها.

وأضاف بحسب وكالة الأنباء اليمنية الحكومية سبأ أن المليشيا الانقلابية قامت بالاعتداء على عدد من المواطنين واستخدمت الأسلحة الثقيلة في قصف قرية “صرف ” بالمديرية، معتبراً هذه التصرفات بأنها ” تزيد من تعقيد الوضع الإنساني في عدد من المديريات في محافظة صنعاء.

وأوضح الوزير اليمني أن ” ما تقوم به المليشيا الانقلابية هو عمل ” غير أخلاقي ” ويتنافى مع كل القوانين الإنسانية والدولية، داعياً المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوطات على المليشيا لفك الحصار على عدد من المحافظات والمديريات الخاضعة لسيطرتها، وتسهيل عمل المنظمات الإغاثية وإيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها ” .