أعلن مستشار وزير الدفاع، المتحدث باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، اللواء الركن أحمد عسيري، عن الخطة الكاملة التي وضعها التحالف لتحرير العاصمة صنعاء، مشيراً إلى أن قوات التحالف باتت أقرب من أي وقت مضى للعاصمة صنعاء وبمسافة لا تزيد على عشرين كيلومتراً.

كما أكد العسيري، أنه «لا يمكن التنبؤُ -بشكل دقيق- بوقت انتهاء العمليات العسكرية في اليمن».
وأشار إلى أن “ تحالف دعم الشرعية لن يغادر البلاد قبل حسم الموقف فيها بشكل نهائي ” ، لافتاً إلى خطورة استخدام ميناءِ الحديدة من قبل الانقلابيين لإدخال الأموال والأسلحة إلى اليمن،

وتحدث عما أسماه التضخيم المتعمد والتركيز على الأخطاء فيما يخص العمليات العسكرية في اليمن، مؤكًدا أن التحالف يعمل بكل جهد لمنع حدوث أي أخطاء خلال العمليات التي تستهدف الانقلابيين، ويرحب بالمنظمات التي تقوم برصد الحقائق على الأرض لتفنيد الادعاءات المختلفة.
وقال عسيري، في ندوة حية بلندن نظمها المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، إن المروحيات السعودية لا تمتلك الذخيرة التي وجدت في موقع الهجوم الذي قتل فيه ما لا يقل عن 32 مهاجرا ولاجئا صوماليا، ومدني يمني على متن قارب قبالة ميناء الحديدة اليمني، مطالباً العاملين في منظمة العفو الدولية و ” هيومان رايتس ووتش ” بالتوقف عن التعامل مع ما ينشره الحوثيون على مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى يكونوا بنائين، عليهم أن يقدموا الأدلة للتحالف وسيتم التفاعل معهم.

وفي ختام لقائه قال مستشار وزير الدفاع إن قوات التحالف ستُوقف عملياتها في اليمن فور عودة الشرعية إلى كامل أراضيها والتزام الانقلابيين بما جاء في القرار الأممي والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.