أقدم زوجان على ارتكاب جريمة بشعة ، حيث قاما بإحراق العضو التناسلي لمراهق، بزعم أنه قام باغتصاب طفلتهما البالغة من العمر أربع سنوات.

وكان الطفل قد تعرض للضرب ومن ثم الاحتجاز في المرحاض بمنزل والدي الطفلة موضوع القضية، وذلك بمدينة سوكوتو، بشمال غرب نيجيريا ، وقد قامت قوات الأمن والدفاع المدني في نيجيريا باعتقال الزوجين بعد ذلك بوقت قصير.

وقال مسؤول الشرطة، بابانجيدا عبدالله، إن الصبي واسمه أحمد يستجيب جيدا للعلاج في مستشفى متخصص بسوكوتو، وإن الزوجين سرعان ما كانا في المحكمة.

ومن جانبه نفى الصبي أحمد (17 سنة) ارتكابه جريمة الاغتصاب، في حين أن دعا والده إبراهيم عبدالله (وهو عم الطفلة موضوع الاتهام)، إلى فرض عقوبات قاسية على مهاجميه.

كما ادعى العم أن أحد المشتبه فيهم هدد بقتله، وهو ما نفاه فيما بعد لوسائل الإعلام. لكنه عاد بعدها للتراجع عن أقواله قائلا: هذا شأن عائلي.. وابني كان يأخذ البنت دائما واثنين آخرين من وإلى المدرسة.