لو نتحدث عن القطار الافريقي الذي يصل الى السواحل اليمنية لن ننتهي من خلاصة هذا الموضوع، هذا القطار يحمل اعداد كبيرة جدا من الركاب
المهاجرين الافارقة الذين يتدفقوا مثل السيل الجارف على السواحل اليمنية منهم الذكور ومنهم الاناث ويصل عددهم في الاسبوع الواحد قرابة (٨٠٠)الف مهاجر جميعهم من اصول افريقية هؤلا هم الآن بحاجة الى العون والمساعدة عند وصولهم الاراضي اليمنية من جميع المنظمات الدولية والمحلية المتواجدة هناك.

المحافظات اليمنية التي يتم فيها انزال المهاجرين الافارقة، محافظة لحج عبر مديرية راس العارة الساحلية ومحافظة شبوة عبر مديرية رضوم الساحلية.

لكن هل يوجد من يحمل عنوان عريض عن الهجرة الى اليمن وما هي العواقب التي يخلفها المهاجر الافريقي في هجرته الى اليمن وماهي الفوائد من الهجرة الى اليمن من جانب الشان اليمني ومن المستفيد من هذه الهجرة الى اليمن هل المهاجرين الافارقة ام جهات أخرى؟

وماهي الامراض التي ينقلها المهاجر الافريقي الى الاراضي اليمنية في وقتنا الحالي حيث نشاهد في مواقع التواصل الاجتماعي عن اكتشاف امراض وبائية ينقلها المهاجر الافريقي الى الاراضي اليمنية.

أحد الامرض الوبائية الفتاكة
مرض (الكوليرا)

بعد رحله شاقة تطوعية الى مديرية رضوم بحثنا فيها بدقة عالية مع جميع المنضمات الدولية هناك مثل المنظمة الدولية للهجرة ومنظمة الانقاذ الدولية حيث اخبرناهم اننا نسمع عن اخبار تخيف المواطن الشبواني عن اتنتشار امراض خطيرة ووفيات بين المهاجرين الافارقة ومن ضمن هذه الاخبار انتشار مرض الكلويرا وقد خلف هذا المرض حالات وفاة بين المهاجرين ؟
هل هذا الخبر صحيح مانسمع عنه في مواقع التواصل الاجتماعي والاخبار المحلية والخارجية؟
وبعد نقاش حاد وجدنا فيه حالات وفاة بين المهاجرين الافارقة من هم من تعرض للمرض ومنهم من فارق الحياة، لكن المريض ليس كما نسمع انه توفي وكان مصاب بمرض الكلويرا، هذا المريض قد اصيب بمرض الاسهال (الحاد المائي) ومرض (بكتيري)
هذا ما أكده لنا جميع الأطباء في المنظمات في مديرية رضوم.

كيف يتم تهريب المهاجرين الافارقة من بلدانهم الى السواحل اليمنية، يتم عبر دولتين الدولة الأولى الصومال عن طريق المدينة الساحلية بوصاصو وهؤلا يتم انزالهم في السواحل الشبوانية عن طريق ساحل بئر علي.
والدولة الثانية سواحل جيبوتي ويتم انزالهم في محافظة لحج عبر المدينة الساحلية راس العارة هذه الدول المجاورة التي يأتي اليها المهاجرين مستغلين الوضع الحكومي في البلاد اليمنية حيث يتم نقل المهاجر الافارقة الى السواحل اليمنية عبر زوارق صغيرة جداً حيث يعود مالكيها هذه الزوارق الى المهربين الصومال.

وكيف يتم نقل المهاجرين الافارقة عند وصولهم الى الاراضي اليمنية يتم نقلهم عن طريق الخط العام داخل المدن اليمنية عن طريق مالكي سيارات الأجرة والخاصة ولكن هناك ضروف يعاني منها المهاجر الذي يعيش في ضروف مادية صعبة حيث يواجه صعوبة في دفع الاجرة إلى اصحاب السيارات النقل مما يضطر للمشي على الاقدام طوال الاراضي اليمنية في ضل حرارة الشمس الشديدة، اما المهاجر الافريقي الذي يعيش في ضروف مادية تسمح له بدفع اجرة النقل هذا يتم نقله عبر الاراضي اليمنية في أسرع وقت ممكن ويكون في احسن حال وبعد الوصول الى الحدود اليمنية السعودية وتبدو الثانية وخاصة كيف عبور هذه الحدود السعودية مشي على الأقدام بعد مرورهم الحدود الصومالية او الحدود الجيبوتية والحدود اليمنية الساحلية والجبلية.