قالت وكالة “ موديز ” العالمية، المتخصصة في التصنيف الائتماني، إنه من المرجح أن يكون تطبيق خطط الإصلاح الطموحة والشاملة التي أعلنتها الحكومة السعودية زاخرًا بالتحديات ، مؤكدة، أنَّ المركز المالي للسعودية لا يزال قويًا، على الرغم من أنَّ الاعتماد على النفط يمثل تحديًا رئيسًا على الصعيد الائتماني.

وتوقعت الوكالة ، أن ينخفض الناتج المحلي للمملكة بواقع 0.2 في المئة خلال عام 2017 بسبب انخفاض إنتاج النفط. وتراجع عجز الموازنة العامة للمملكة إلى 9.2 في المئة العام المقبل.

يذكر أنَّ موديز مؤسسة عالمية متخصصة في الأبحاث الاقتصادية والتحليلات المالية وتقييم المؤسسات الخاصة والحكومية من حيث القوة المالية والائتمانية.

وتصنيف المملكة –وفق الوكالة العالمية التصنيف الائتماني- هو A1 مع “ نظرة مستقبلية مدعومة بقوة المركز المالي للمملكة واحتياطاتها الكبيرة من النفط والغاز بتكلفة إنتاج منخفضة وارتفاع مستويات السيولة الخارجية ” .