لفظت معلمة أنفاسها الأخيرة أثناء تأدية مهام عملها بين طالبات بمدرسة الثانوية 68 للبنات بحي السامر.

وأعلن المتحدث باسم الهلال الأحمر في جدة عبدالله أبوزيد، وفاة المعلمة بسمة البركين، وأنها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل وصول الفرقة الإسعافية، التي انتقلت في غضون 3 دقائق فقط من تلقى البلاغ. .

وفى ذات السياق قال أبو فهد زوج المعلمة المتوفاة، أنها خرجت من المنزل متوجهة إلى المدرسة وهي بصحة جيدة، دون أن تشكو أية أعراض مرضية حينها “وتابع : “ولكن عند الساعة العاشرة والنصف، اتصلت بي إدراة المدرسة وأبلغتني أن زوجتي دخلت في غيبوبة سكر”، بحسب “الوطن”.مضيفا: “على الفور أخذت جهازها العلاجي واتجهت إلى المدرسة لأجد الإسعاف هناك، وخلال وقت قصير خرج المسعفون ينقلونها جثة إلى المستشفى”.

يشار إلى أن الفقيدة في الـ44 من عمرها، وتعمل مدرسة لغة إنجليزية، ، ولديهما 3 أولاد وبنت.