أقدمت إحدى المستشفيات الخاصة بمنطقة مكة المكرمة على طرد مواطنة بملابس العمليات قبل ولادتها بساعات بسبب تشخيص خاطئ ودعوى بإصابتها بفيروس نقص المناعة المكتسبة “إيدز”.

وقال زوج المواطنة: “عندما أحست زوجتي بآلام المخاض، توجهت إلى مستشفى خاص بمكة المكرمة، ودفعت تكاليف الكشف والإجراءات اللازمة بعد الإقرار لإجراء عملية ولادة” وتابع: “أجرت المستشفى جميع التحاليل، وبعد إدخال زوجتي غرفة العمليات خرجت الدكتورة وموظف التخدير وأخبراني بأنهما لن يجريا العملية، لأن نتائج التحاليل أكدت إصابة زوجتي بمرض الإيدزموضحا أن الطبيبة وموظف التخدير رفضا إطلاعه على نتائج التحاليل الطبية، وبعدها مباشرة طلبوا منهم مغادرة المستشفى على الفور والتوجه بها إلى مستشفى حكومي.

وأضاف: “تم إخراج زوجتي بلباس غرفة العمليات، وقاموا بإدخالها مركبتهم، وتم نقلنا إلى مستشفى الولادة والأطفال بدون ممرضة أو مسعف، مع أن الحالة كانت حرجة للغاية” وتابع: “استقبلتنا مستشفى الولادة بمكة، وأجروا لزوجتي عملية قيصرية، ثم قاموا بإجراء التحاليل، وعمل مزرعة دم للتأكد من مدى صحة إصابة زوجتي بالإيدز.

وأضاف: “بعد خمسة أيام من الحالة النفسية السيئة، بينت نتائج التحاليل بأن زوجتي والجنين سالمان من فيروس الإيدز مطالبا بإيقاع أشد العقوبات على المستشفى الخاص، ومحاسبة من تسبب لهم بحالة نفسية ورعب بهذا المرض الخطير.