‏التعصب الرياضي هذا ما يعرف في عالم كرة القدم والرياضة وهو الإفراط والمبالغة في حب لاعب أوفريق معين في لعبة معينة بصورة تتغلب فيها العاطفة على العقل ، أن التعصب الرياضي ظاهرة طبيعية موجودة في كل مكان في العالم وفي كل رياضه ولكن ظهرت بصورة أكبر في رياضة كره القدم لكونها اللعبة الشعبية الاولى عالمياً ، إن غايتي في هذا المقال اكتشاف أسباب وجذور التعصب الرياضي، تخيل لو استطعنا أن نجعل الجماهير تتحمس لقضايا بيئية مثل حماسها لفريقها المفضل؟ تخيّل لو استطعنا أن نجعل الجماهير تشتري الكتب بدرجة إقبالها على شراء تذاكر المباريات؟
‏تخيّل لو استطعنا أن نجعل الجماهير تحضر المناسبات الثقافية بكثافة حضورها في الملاعب؟
‏هنا نذكر بعض من أهم أسباب التعصب الرياضي في وقتنا الحاضر ، إنّ الجهل، وعدم التثقف، وعدم التحلي بالروح الرياضية العالية، والأنانية ، تكاد تكون على رأس مسببات التعصب الرياضي ، عندما يفرح كل مشجعي فريق بفوز فريقهم فهذا أمر طبيعي ومقبولاً ؛ لكن أن يتطور الامر إلى مظاهر مؤسفة كالشتم ، والضرب، وغيره . كل هذه أمور سيئة جداً للتعصب الرياضي يتم فيها خروج التنافس الرياضي عن روحه الرياضية . فواجب أصحاب الفرق الرياضية، توعية مشجعيهم بأخلاق التنافس الرياضي، والروح الرياضية العالية.
‏للأسف يبدو أن لمواقع التواصل الاجتماعي دوراً في انتقال عدوى التعصب الرياضي إلى النساء أيضاً، فمنصات التواصل الاجتماعي على اختلاف أنواعها ساهمت بشكلٍ أو بآخر في تعزيز حب الرياضة وخصوصاً كورة القدم اصبحو يتابعون المباراة مثل الرجال ولديهم شغف وحب عميق جدا وصلوا الى درجة التعصب .
‏أصبح التعصب الرياضي سببا في الكثير من الأزمات التي شهدها المجتمع في الفترة الأخيرة, وانتقل شغب الجماهير من الملاعب الرياضية إلي الميادين والشوارع .
‏دائما نسمع بجملة (خلي روحك رياضية) فالروح الرياضية يفترض أن تكون جوهرا ومضمونا لكل مشجع ، وأن يلتزم بالأخلاق السامية ،مبتعدا عن التعصب الرياضي.وليكن شعارنا دائما( بأخلاقنا نسمو )..