‏السلامة الفكرية ..!!
‏كيف تتحقق ..
‏وهل تعتقد حقّاً أنك سليم فكريّاً ؟
‏وكيف يمكنك قياس ذلك ..!!
‏سواء على نفسك أو أبنائك ؟
‏أو حتى على غيرك
‏أن يكون المجتمع كاملاً سليماً فكرياً ..
‏هو هدف لكل بلد متقدم أو يطمح في التطور ..
‏وتحقيق ذلك صعب جداً في بيئة قد يسودهآ الإعلام !
‏نعتقد جميعاً أننا نمتلك السلامة الفكرية ..
‏لأن الغالبية تمتاز بـ القناعة التامة أنه على حق !!
‏وهذا أول دليل على إنعدامها
‏لأن من أسس السلامة الفكرية أن تكون حيادياً علمياً
‏وحياديّاً في بحثك عن الحقيقة أو تصور الوضع !!
‏وهذه الحيادية لآ يمتلكها الغالبية .. للأسف !
‏الدخول في مجموعة قد يقودها إعلامي أو رجل دين ..
‏أو حتى رياضياً مثلاً !!
‏وتمكن العنصرية من الذات ..
‏تختلّ موازين الفكر حين تهتز الحيادية ..
‏المطيع دائماً ضعيف ..
‏لذلك .. يقال عن الإبن المطيع ( قنبلة موقوته )
‏لأنه يتبع أي تشكيل قد يعطى له !!
‏ويمكن إجباره على الأفعال ..!
‏وهذا لأن السلامة الفكرية تعتمد على السؤال والتشكيك
‏فحين تبحث عن فكرٍ سليم ..
‏يجب عليك البحث عن الإجابة الحقيقة !!
‏والخوض في المنطق ..!!
‏حين تؤثر علينا تلك الموروثات الغريبة ..
‏كالقصص وغيرهآ ..
‏فلعلهآ كانت أكاذيباً لمصلحة ما !!
‏السؤال عنها .. يقتلها ..!!
‏وهذه هي فطرة الإنسان الحقيقية ..
‏أن يكون سليماً فكريّاً ..
‏فالأطفال دائماً يتساءلون ..!
‏عن كل شيء .. ( لماذا ) ..
‏الكلمة الأفضل لهدم الخطأ
‏يمكنك أن تقيس سلامتك الفكرية بكل بساطة ..
‏هل أنت ذا قناعة ؟
‏كيف إقتنعت بها ؟
‏ولماذا تعتقد أنك على صواب ؟
‏ولماذا تعتبر أن من يخالفك مخطئ ؟
‏وقبل أن تسأل نفسك ..
‏يجب عليك أن تمتلك الشجاعة
‏لتجيب عن تلك الأسئلة بكل حيادية
‏إذا لم تستطع .. راجع طبيباً نفسيّاً
‏فأنت مريض بـ ميغالومانيآ
‏وابتعد دائماً عن قناعة ..
‏( المتخصص أعلم مني ) !!
‏فالكل قد يخطئ .. بلا استثناء ..
‏وكل شيء تريده .. إبحث واسأل .. ولآ تثق !!
‏هذه السلامة الفكرية الفكرية ..
‏قد تكون فاتت عليك وتعودت على شيء مختلف !!
‏لكن .. يجب أن تنميها في أبنائك ..
‏فقمع الأبناء للإطاعة ( خطر )
‏أن يكون غالبية المجتمع ( واعياً ) ..
‏هو الهدف !
‏والوعي .. يتحقق في عدم الإنقياد الفكري !
‏وعدم التعصب للرأي وقمع من يخالفه !!
‏هل يمكننا ذلك ؟