ماذا لو قلنا لكِ إننا نستطيع كشف سر تخبئينه عن الآخرين بواسطة سؤال واحد؟ كل ما عليكِ فعله هو النظر إلى الصورة التالية، وإختيار الشكل الذي يشعركِ بالراحة بشكل أكبر:

لا تفكري ملياً، واختاري الإجابة بشكل عفوي، ثمّ قارني الرقم الذي حصلتِ عليه بالتحليلات التالية:

الشكل رقم 1: أنتِ أكثر خجلاً ممّا تفصحين عنه: فعلى رغم أنكِ تعطين الإنطباع بأنكِ جريئة وتحبين الإختلاط بالآخرين، إلاّ أنكِ في قرارة نفسكِ خجولة وتخشين المواجهة، كما حكم الآخرين عليكِ. إذ تبذلين جهداً كبيراً للتخالط مع الآخرين، إلاّ أنّكِ تجبرين نفسكِ على فعل ذلك.

الشكل رقم 2: تهتمين وتقلقين أكثر مما تفصحين عنه: إذ تعطين الإنطباع بأنكِ شخص متساهل وغير مبالٍ، إلاّ أنكِ في قرارة نفسكِ تهتمين للأمور وتقلقين كثيراً. فعندما يزعجكِ أمر ما، تفكرين فيه لمئات المرات وتحلّلينه في رأسكِ أكثر من اللزوم.

الشكل رقم 3: أنتِ تحبين نفسكِ بشكل كبير ومفرط أحياناً: فأفضل ما يمكن أن تقومي به هو الرقص أمام المرآة ومشاهدة نفسكِ خلال فعل ذلك. على رغم أنّ الأمر ليس بالسيء، ولكنكِ تفضلين إبقاءه سراً.

الشكل رقم 4: أنتِ أذكى مما تفصحين عنه: فعلى رغم أن صفة الذكاء إيجابية ولا يجب إخفاؤها، إلاّ أنكِ تعمدين إلى عدم الإفصاح عن ذلك والإدعاء بعدم فهم الأمور أحياناً لعدم إزعاج الآخرين من حولكِ أو ترويعهم. فبرأيكِ، ذكاؤكِ قد يكسبكِ الأعداء أكثر من الأصدقاء ويبعد الآخرين عنكِ.

الشكل رقم 5: أنتِ تظنين سراً أنكِ دائماً على حقّ: فعلى رغم أنكِ تبدين مرنة ومتفهّمة خلال الجدالات والشجارات، إلاّ أنكِ في قرارة نفسكِ لا تقتنعين بالحلول الوسطية وتعتبرين أنكِ دائماً على الحقّ. مع ذلك، فأنتِ ترغمين نفسكِ على تقبّل وجهات نظر الآخرين ظاهرياً.

الشكل رقم 6: أنتِ تقسين كثيراً على نفسكِ: على رغم أنكِ تبدين واثقة بنفسكِ وغير مبالية بما يحصل من حولكِ، إلاّ أنكِ في قرارة ذاتكِ تضعين الملامة على نفسكِ، إذ تحدّدين أهافاً بعيدة للغاية وتتوقعين أنّ تصلي إليها عاملة بكل جهد، مع تأنيب نفسكِ بشكل كبير إن لم تصلي إليها.