على عكس المتوقع ، وسّعت الولايات المتحدة قائمتها للعقوبات المفروضة ضد روسيا، بإضافة 8 شركات ومؤسسات روسية عاملة في القطاع العسكري؛ بسبب خرقها لقانون حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل الخاص بسوريا وإيران وكوريا الشمالية.

وطالت العقوبات الأمريكية أقوى 8 شركات روسية هي شركةَ “روس أوبورون إكسبورت” المصدر للأسلحة الروسية الصنع، وشركة “آفيا إكسبورت”، و”مكتب التصميم لصناعة المكنات”، وشركة “بازالت”، ومعهد أوليانوفسك للطيران المدني، ومركز “أورال” التدريبي للطيران المدني، وأكاديمية “جوكوفسكي وغاغارين” للطيران الحربي، ومصنع صيانة الطائرات رقم 150.

بدورها ردت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا،قائلةً أن قرار الولايات المتحدة فرض تدابير تقيدية فيما يتعلق بعدد من الشركات الروسية هو محير ومحبط، لكنها لن تسبب أية مشاكل جادة على روسيا.

و أضافت زاخاروفا في تصريحات نشرت على صفحة الخارجية على الفيسبوك: “قرار الإدارة الأمريكية بفرض تدابير تقييدية فيما يتعلق بعدد من المنظمات الروسية، بما في ذلك تلك المتعلقة ببناء الطيران والمختصين، تثير للقلق والإحباط، لكن في الوقت نفسه لن تسبب هذه الحزمة الجديدة من العقوبات أية مشاكل جادة، على الرغم من أن الأمريكيين لم يقدموا سببا حول ذلك، مجرد الإشارة إلى التشريعات التي تمنعهم من التعاون مع إيران وسوريا”.

و تابعت زاخاروفا، أن العقوبات الأمريكية تقوض آفاق التعاون لهزيمة داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية التي تهدد جميع البلدان، بما فيها الولايات المتحدة.

وأكدت أيضا، على أن هذه الخطوة لا تخدم مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة.