كشفت صحيفة إنجليزية، بعض التفاصيل، بشأن منفذ هجوم جسر وستمنستر المؤدي إلى البرلمان البريطاني في لندن الأسبوع الماضي، وأودى بحياة ثلاثة أشخاص.
وقالت صحيفة ” التليجراف ” إن أدريان أجاو ” 52عاما”، قد استخدم اسمه الأخر الإسلامي ” خالد مسعود “، كذَّب على عائلته وأخبرهم أنه مسافر إلى المملكة العربية السعودية، قبل أن يختفى ويبدأ في التخطيط لارتكاب جريمته، مشيرة إلى أنه أبقى تحركاته سرية بعيداً عن عائلته ومعارفه؛ ما يعزز فرضية أنه جهادي ممن يمكن وصفهم بـ”ذئب منفرد”، بدلاً من ربطه بأي خلية إرهابية.
وأوضحت إن ” أجاو ” كان على تواصل مع أحد الأشخاص على تطبيق واتساب قبل ارتكابه الجريمة بدقائق، وإن جهاز الأمن البريطاني يحاول التوصل إلى هوية ذلك الشخص، مشيرة إلى أن هناك اعتقاداً بأنه ربما كان يتلقى تعليمات من ذلك الشخص.
وأوضحت أن السلطات البريطانية أفرجت عن جميع المعتقلين عقب الهجوم، بينهم ” روهى هيدارا ” التى كانت تعيش معه منذ 2010، لعدم توجيه أي اتهام إليها، فيما لا يزال شخصا واحد رهن الاعتقال ويعتقد أنه سعودي الجنسية وذلك للاشتباه في صلته بمنفذ الاعتداء.
وتحاول الشرطة على وجه السرعة اكتشاف أين أقام ” أجاو” في برمنجهام، ومن التقى هناك في الأيام التي سبقت استئجار سيارة من طراز هيونداي 44x، لاستخدامها في جريمته على جسر وستمنستر.