وقع “ماركو مينيتي، وزير الداخلية الإيطالي، قرارا بطرد مواطن مغربي، بناءا على التحقيقات التى أجرتها إدارة مكافحة الإرهاب في مدينة فيرتشيللي، قبل 5 سنوات، بعدما أظهر الرجل سلوكا متطرفا، وإعلانه إيطاليا بلدا للكفار وغير مناسب لإقامة أسرته فيها.
وألقت قوات الشرطة القبض علي المغربي ” 44 عاما ” متزوج من سيدة إيطالية اعتنقت الإسلام، يعمل إماما في مدينة فيرتشيللي، بناءا على مذكرة وزير الداخلية، وتم التصديق على إبعاده، وهو ما جرى بالفعل حيث أعيد جواً إلى المغرب.
وقالت وزارة الداخلية، إن المواطن المغربي قد رفض أداء اليمين للحصول على الجنسية الإيطالية، بدعوى أن ذلك سيؤدي إلى الإساءة إلى دينه، وأن احترام الدستور الإيطالي ينتهك ما تمليه الشريعة الإسلامية.
وأوضحت في بيان لها، أن التحريات الاستقصائية كشفت في وقت لاحق، بأن المواطن المغربي لديه نزعة متطرفة، وهو ما أكده أيضاً بعض من أبناء الجالية الإسلامية بالمدينة ممن تم استجوابهم”.