• ‏قال معالي نائب وزير التعليم العالي السابق الدكتور أحمد السيف إن موافقة المقام السامي حفظه الله على منح معالي الأستاذ الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي السابق ‏سفير خادم الحرمين الشريفين في فرنسا الدكتوراه الفخرية في التعليم العالي من جامعة أم القرى، لهو تكريم لكل رجال التعليم ولشخص معالي الدكتور خالد العنقري، الذي حقق تطلعات ولاة الأمر في هذا المجال، وطبع بصمات لا تنسى لدى الطلاب واعضاء هيئة التدريس في الجامعات.
    ‏وقال الدكتور السيف ‏إن الشكر للمقام السامي على الموافقة على منح الدكتوراه الفخرية من جامعة أم القرى ‏لمعالي الاستاذ الدكتور خالد العنقري سفير خادم الحرمين الشريفين في فرنسا ووزير التعليم العالي، وشكرا الى جامعة أم القرى ممثلة في معالي مديرها الاستاذ الدكتور بكري معتوق عساس على هذه اللفتة الكبيرة، في تقدير هذا الرجل العظيم، الذي لمساته يشعر بها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات.
    ويأتي هذا التكريم، لتكون صورة من دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف حفظه، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله للتعليم، وقد منح ولاة الأمر التعليم جل اهتمامهم ووضعوا له أكبر الميزانيات لتحقق تطلعات الدولة في نمو الانسان.
    واضاف أن هذه الشهادة تأتي لرجل عمل نحو 25 عاما في التعليم العالي، وحقق أهداف وتطلعات ولاة الأمر حفظهم الله، في تطوير الجامعات والتعليم العالي في المملكة، وأيضا تطوير برنامج خادم الحرمين الشريفين ‏للابتعاث الخارجي، وعمل لتكون الجامعات السعودية في مصاف الجامعات العالمية من ناحية التنافسية العلمية والبحثية.
    ‏وأكد الدكتور السيف أن معالي الدكتور خالد العنقري له بصمات كثيرة خلال مشواره في التعليم العالي؛ ‏وما قدمه لدينه ثم مليكه و وطنه من خدمة جليلة لن ينساها قطاع التعليم العالي.
    ‏وعدد الدكتور السيف محطات تعامله مع معالي الدكتور العنقري حيث كان داعماً للتعليم الأهلي من خلال تأسيس أول جامعة اهلية هي جامعة الأمير سلطان، و ‏توسع بعدها التعليم الأهلي ليصل إلى أكثر ‏من 34 جامعة وكلية الان، هذا بفضل الله ثم بفضل دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله.
    ‏وأضاف الدكتور السيف إن المحطة الثانية في التعامل مع معالي الدكتور خالد العنقري، كان من خلال عملي ‏مديراً لجامعة حائل فرسمت توجيهات معاليه في تأسيس جامعة حائل، لتكون الان من كبرى الجامعات على مستوى البنية التحتية وعلى المستوى العلمي والبحث للكليات، ‏والمحطة الثالثة لما عملت معه نائبا لوزير التعليم العالي، وجدت منه الثقة لتطوير التعليم العالي حسب تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله، الذين دعموا التعليم العالي بكافة الجوانب.
    ‏وشدد معالي الدكتور ‏انه وجد في مع الدكتور خالد العنقري حبه لإعطاء هيئة التدريس في الجامعات ودعمه والكامل لهم، وحبه لابنائه الطلاب والطالبات، وتسهيل مهمة حصولهم على العلم والمعرفة، وحبه لنشاطات البحث العلمي في الجامعات، ‏وذلك لتحقيق وبناء المجتمع المعرفي المؤدي إلى الاقتصاد المعرفي المتين، كما رأينا في معاليه خلال العمل اليومي حبه لقضاء حاجة المواطن واستقباله اليومي للمواطنين، ‏والتوجيه للجامعات لانهاء أي مشكلة تتعلق بالمواطنين وحلها، ولقد كانت بالنسبة لي هذه المحطات ثلاثة تجربة فريدة تعلمت من خلالها الكثير، وأفتخر إني كنت احد أعضاء الفريق الذين يعملون معه.
    ‏وكرر الدكتور السيف الشكر للمقام السامي الكريم الموافقة على منح معالي الاستاذ الدكتور خالد العنقري سفير خادم الحرمين الشريفين في فرنسا وزير التعليم العالي، شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة أم القراى، كما أكرر الشكر لمدير جامعة أم القرى الدكتور بكري معتوق عساس على هذه اللفتة الكريمة، لرجل عظيم مثل الدكتور خالد العنقري.