لم تكن حادثة السطو التى وقعت بعد صلاة الظهر  بحي الرائد شمال الرياض بجوار احد الأسواق الشهيرة الأولى من نوعها وأمام العشرات من المواطنين والمقيمين في فترة الظهيرة.

بل سبقتها حالات عده طالت في الغالب سيارات نقل الأموال والأشخاص الذين تعرض اغلبهم لا إصابات في الغالب لا تكون قاتلة او نافذه بمعنى آخر أن هذه الإصابات تتمركز اليدين او الساقين.

وتأتى عمليات السطو أثناء مرور سيارة نقل الأموال وتوقفها اما أجهزة الصراف الآلي المنتشره في الرياض وكافة مدن ومحافظات وقرى المملكة لتزويدها بالأموال .

سيارات نقل الأموال ومن فيها من الأشخاص تعرضت لهجمات عده من عصابات السطو وقد كان آخرها ما وقع قبل عده أشهر بالمنطقة الشرقية وقبلها بالدلم وقبلها في وادي الدواسر .

ولكن أشد عمليات السطو تلك التى نتج عنها وفاة مدير مصرف الكعكي بحي النسيم الغربي قبل ما يزيد عن 38 عام .اذا تعرض المصرف لهجوم من مسلحان وقت الدوام الرسمي .

وعندما لاحظاهما مدير الفرع حاول التفاهم معهما يعد أن سببا رعبا بالمصرف ولعملاءه وسعى لثنيهما عن قرارهما الا ان أحدهما قام بإطلاق النار عليه من مسدس كان يحمله فارداه قتيلا .

هذه الحادثة هي الأخطر والأكثر إيلاما في عمليات السطو التى وقعت طيلة السنوات الأخيرة.

يشار أن وزارة الداخلية قامت بتنفيذ القصاص بالعديد من الأشخاص الذين قاموا بعمليات سطو مسلحة مرتبطة بجرائم قتل في فترات سابقة .