تظاهر آلاف المحتجين في شوارع عاصمة غينيا بيساو السبت، للمطالبة باستقالة الرئيس جوزيه ماريو فاز، لحل أزمة سياسية أصابت هذا البلد الواقع في غرب إفريقيا بالشلل.
وخرج المحتجون في مسيرات بشوارع بيساو مرددين هتافات “ارحل يا جوماف” وهو اسم مختصر للرئيس. وكان احتجاج لكن بأعداد أقل خرج قبل أسبوعين للمطالبة برحيله. ولم ينعقد البرلمان منذ أكثر من عام، كما أن الغضب العام في تزايد بعد فشل محادثات بوساطة إقليمية في التوصل إلى حل للتناحر الشديد داخل النخبة السياسية.
وقال أحد النشطاء المنظمين للاحتجاج، وفقًا لوكالة “رويترز” (اليوم طفح الكيل بالناس).
ولم يصدر حتى الآن رد فعل عن الرئيس فاز على هذا الاحتجاجات ولكنه يدافع عن سجله في الحكم، حيث يقول إنه شن حملة على الكسب غير المشروع. ويخشى دبلوماسيون من احتمال استغلال مهربي المخدرات الأزمة الحالية في بلد غير مستقر بشكل كبير ويعد مركز نقل رئيسيا للكوكايين إلى أمريكا اللاتينية.
يذكر أن غينيا بيساو شهدت تسعة انقلابات ومحاولات انقلابية منذ عام 1980.