إن أجمل ما يمكن أن يجمع المرأة بالرجل الذي اختارت أن تكمل حياتها معه هو التواصل المتميّز بينهما الذي يبلغ حداً لا يُصدّق من الألفة. ولكن الزواج في المقابل يحمل معه الكثير من المشاكل التي يمكن أن تعوق التواصل الحميم بين الشريكين، من بينها الأعباء المادية وتعارض الجداول والأطفال طبعاً. من الضروري طبعاً أن تعي أن الحبّ بينكما سيتغير مع الوقت، لكن يمكنك تنفيذ بعض الخطوات التي تساعدك في الحفاظ على الشرارة المتقدة بينكما.

التلامس
أثبتت الدراسات أن القبل والأحضان البسيطة التي تدوم لـ30-60 ثانية فقط تزيد معدلات الأوكسيتوسين في الجسم، الذي يعمل على استمالة أعصاب الدماغ والجسد بطريقة تحفّز الأشخاص على الترابط. أمسكي بيده وقبّليه، وستحصلين على نتائج فريدة.

الحديث عن الحميمية
العامل الأهم للحفاظ على علاقة حميمة ناجحة هو التواصل المنفتح والصادق بين الزوجين. فإن لم تبوحي برغباتك والتساؤلات التي تراودك، فلا بد من أن تشهدي تراجعاً في نوعية تواصلك الحميم بزوجك. ولكن إن عبّرت له عن الأمور التي تحبّينها والأخرى التي لا ترغبين فيها، فستتمكنان من التوصّل إلى مخرجات فعّالة في تواصلكما الحميم، ما يعزز من نوعية العلاقة بينكما.

واظبي على التواصل الجسدي
يصرّ خبراء العلاقات على أهمية التواصل الجسدي اليومي بين الزوجين، خاصة أن شعور المتزوّجين بالأمان لكون بعضهم إلى جانب بعض دائماً، يجعلهم يهملون تواصلهم ويتلهّون بأمور أخرى كالعمل.. أي إنهم يمكن أن يستبدلوا القبل والأحضان بالكمبيوتر المحمول مثلاً.

اعتبري التواصل الحميم أولويّة
بعد الزواج، ينشغل الطرفان كلّ بحياته المهنية وواجباته، ولكن يجب أن تعرفي أنك ما لم تعدّي الحميمية أولوية في زواجك منذ بدايته، فلن تستطيعي اعتبارها كذلك لاحقاً. لهذا السبب، ينصح الخبراء الأشخاص المتزوجين بأن يضعوا العلاقة الحميمة كجزء أساسي في قائمة روتينهم اليومي، وأن يتبعا عادات تدعم هذه الأولوية، كأن يخلدا يومياً قبل 30 دقيقة من موعد نومهما إلى السرير.

اكتشفي ذاتك
في بعض الأحيان، يؤدي الزواج إلى تلاشي الحماسة وهدوء المشاعر والانجذاب، ما يؤدي بأغلبية النساء إلى فقدان رغبتهن في الحميمية. وللحفاظ على قوة ومتانة رغبتك، يجب أن تتعلّمي المزيد عن التواصل الحميم وأن تسعي إلى اكتشاف المزيد من الأمور التي يمكن أن تزيد هذه الرغبة لديك. بمعنى آخر، يجب أن تكتشفي عوامل جديدة تمنحك شعور المتعة.

جدّدي لمزيد من الحماسة
أضيفي عوامل ونشاطات جيدة على تواصلك الحميم مع الشريك، إذ إن التجديد والاهتمام الدائم بهذا الشق من حياتك سيرفع تلقائياً الحميمية إلى أعلى قائمة أولويّاتك.