أكد مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية المصرية ، أن المتهم باغتصاب طفلة رضيعة عمرها عام و 8 أشهر ، مهزوز نفسياً ، و سبق أن قام بإشعال النار في منزل عائلته إثر مشاجرة بينه وبين والده في عام 2012.

واضاف ، أن التحقيقات اثبتت أنه سبق اتهامه فى قضية قتل سابقة، وكان يعيش بعد طلاقه من زوجته ،مع والده ووالدته فى منزل مكون من طابقين ولديه ثلاثة أشقاء، واكد أهالى القرية ان سلوكه عدواني وانهم لا يختلطوا به .

وكانت قد حررت « نهى. ص. س. أ » 29 سنة، ربة منزل، ومقيمة بناحية قرية دملاش، محضراً، تتهم فيه « إبراهيم. م. أ » 35 سنة، عامل، ومقيم بنفس القرية، بالتعدي جنسيا على طفلتها « جنا » ، والتي تبلغ من العمر عامين، ما أدى إلى إصابتها بنزيف حاد في المهبل، ونقلت على إثره إلى المستشفى؛ لتلقي العلاج.

وتمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم، الذي اعترف أنه استدرج الطفلة، أثناء لهوها أمام منزلها، إلى إحدى الغرف المهجورة، وتعدى عليها جنسيا.

وأكد مصدر أن المتهم اعترف أثناء التحقيقات، أن الطفلة كانت ترتدي « بامبرز » ، ونزعه عنها قبل اغتصابها، وهرب فور مشاهدتها تنزف.

ومن جانبه قال الدكتور عبد الله مرعي، رئيس قسم جراحة النساء والولادة بمستشفى بلقاس، التابعة لمحافظة الدقهلية، والذى قام بإجراء الجراحة للطفلة جنا التى تبلغ من العمرعام وثمانية شهور آثر تعرضها للاغتصاب، إن الطفلة خرجت من غرفة العلميات منذ قليل، واستقرت حالتها الصحية بنسبة كبيرة

وأكد مرعى على أن وضع الطفلة كان سىء جدًا، وتم عودة وضع المهبل إلى طبيعته بعد إجراء العملية، ونجحت فى وقف النزيف، مؤكدًا على أنه أصر على إجراء العملية بنفسه بسبب حالة الطفلة السيئة، مؤكدًا على أنه تم عمل كل ما يلزم من رعاية طبية للطفلة بداخل المستشفى.

وكان مصدر طبي بمستشفى بلقاس، أكد على نقل الطفلة « جنا » ، التي تعرضت للاغتصاب، إلى غرفة العمليات؛ حيث أصيبت في منطقة المهبل، بالإضافة إلى جرح قطعي في غشاء البكارة.