كشفت المباحث المصرية بمدينة الإسكندرية، غموض العثور على جثة لفتاة ليبية الجنسية 32سنة، مقطعة إلى أجزاء.

و من خلال البحث تبين أنها متزوجة من” م. ب”- 26سنة طالب سعودي بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى وأنهما دائمى الخلافات منذ أن تزوجها من عامين وإنجابه منها طفل يدعى على،قام بتسفيره الى المملكة،و سبق و أن هددها و أهلها بقتلها بسبب إصرارها على طلب رؤية أبنها.

و تعود تفاصيل الواقعة بحسب جريدة «المصريون» المصرية الى حدوث مشادة كلامية بينهما بسبب خلافاتهما الدائمة وقيامه بخنقها وتقطيع الجثة باستخدام منشار كهربائى ووضعها داخل أكياس، وقيامه بنقل الجزء السفلى للجثة بالاستعانة بصديق له مستخدمين سيارة “مستأجرة قيادة الأخير “وقيامه بالاحتفاظ بالجزء العلوى من الجثة والذراعين داخل حقيبه بثلاجة شقه إقامتهما، وقام بالتخلص من باقى الجثة يوم إكتشاف الحادث بمعاونة صديقه وصديق آخر وقيامه عقب ذلك بالتخلص من الحقيبه بإلقائها بالطريق وقيامه بمغادرة البلاد إلى المملكة بتاريخ 20/3/2017م، عقب ارتكابه الحادث والتخلص من الجثة.

باستدعاء الصديقين، أرشد الأول عن باقى أجزاء الجثة، كما أرشد عن مكان اكتشاف الحادث، وأضافا باشتراكهما فى التخلص من الجثة لمساعدة زميلهما ” زوج المجنى عليها “ولم يشتركا فى ارتكاب الواقعة.
و تم التحفظ على المتهمين والسيارة، وجار العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.