قتل داعشي بمدينة ملبورن الأسترالية زوجته وهي أم لثلاثة أطفال بعد أن تشاجرا بشأن طموحات الزوج الجهادية.
وعثر أحد الأشخاص على جثة المرأة الشابة، فييونيو العام الماضي، بينما كان يتريض في منطقة «برودميدوز» شمال ملبورن، وكانت بها إصابات، بما في ذلك اقتلاع عينها اليمنى وبتر إصبعين.
ويواجه الزوج اتهامات بقتل الأم أمام أطفالهما.
وقال أحد أقرباء الأسرة، في شهادته أمام جلسة الاستماع اليوم الجمعة أمام المحكمة إن القاتل: “ أبلغني بوضوح أنه يريد القتال وهذا البلد ليس من أجلنا ” .
وأضاف القريب أن المتهم أبلغه في أكثر من مناسبة بشأن رغبته في القتال في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية في سورية وهذا سبب الشجار مع زوجته.
وتابع القريب “ لقد أعطاها كتابا في الشريعة وقالت (لا أريد أن اتبعه)، ثم جرح يدها ” .
وتشير وثائق الشرطة التي قدمت للمحكمة إلى أن اعتراض الزوجة على الاهتمامات الجهادية لزوجها ربما يكون السبب في مقتلها.