” مايا رامي زيدان 23 عاماً ” شابه سورية ، دخلت غرفة العمليات لاجراء عملية تجميلية ، فخرجت جثة هامدة .

يقول الدكتور رامي زيدان ” والد مايا ” ، إنني سوري وأعمل طبيباً برومانيا ومايا والدتها رومانيه تعمل طبيبة هي الاخري ، وقال إن ابنته “ جميلة جداً ” وكانت تريد إجراء عملية تنتمي إلى “ الطب التجميلي ” هي “شد المعدة” إلا أنها “خرجت بالنعش” بعد العملية.

وأضاف الدكتور رامي ، أن ابنته أصرت على إجراء العملية “ في بلدها ” دمشق ، بعدما تركت مستشفيات أوروبا كلها فنزل عند إصرارها، ووافق على سفرها إلى دمشق لإجراء العملية التي انتهت بوفاتها .

خرجت بالنعش بعد عملية تجميل

وقال الدكتور رامي زيدان ، أن الدكتور الذي أجرى لها العملية سبق له وأودى بحياة سبع حالات أجرى لها عمليات جراحية. إلا أنه أوضح أن الدكتور السالف اعترف بـ” أربع حالات ” فقط توفيت بعد إجرائه عمليات جراحية لها!

وشرح والدة الفتاة أنه كان يتابع مجريات العملية من خلال الاتصالات الهاتفية التي كان يجريها مع الطبيب وبقية الفريق الطبي، كونه مقيماً في رومانيا ولم يتمكن من الحضور لانشغال يمنعه من القيام بذلك. موضحاً أن ابنته أصيبت بعد خروجها من العملية الجراحية بـ” خطأ طبي قاتل” تمثل بـ”انسداد معوي ” أجرى الطبيب على إثرها لها عملية جراحية ثانية استمرت أكثر من 4 ساعات، أصيبت على إثرها بالتهاب رئوي حاد بسبب “جرثَمَة ” تعرضت لها. ليتم الإعلان عن فاتها بعد ذلك.

وفجّر والد الفتاة التي جاءت من رومانيا لتجري عملية جراحية في بلدها الأم سوريا، ثم خرجت من العملية جثة هامدة، مفاجأة من العيار الثقيل، عندما قال إن الطبيب الذي أجرى لها العملية كان اتفق مع إحدى المريضات على إجراء ذات العملية التي ماتت فيها ابنته، وعلى ذات السرير الذي لفظت عليه أنفاسها الأخيرة، إلا أن تلك السيدة “هربت” من المستشفى بعدما سمعت بخبر وفاة ابنته.