وصف عبدالله الثقفي، مدير تعليم جدة، قرار قائدي وقائدات المدارس بتعليق الدراسة من تلقاء أنفسهم خلال الظروف المناخية الأخيرة بأنه ” انهزام قيادي “، مؤكدا أن قراراتهم جاءت بسبب ضغوط بعض أولياء أمور الطلاب، لافتا بأنه لن يقبل بوجود قادة بهذا الضعف.
وشدد على ضرورة أن يكون قائد المدرسة مثالاً في الثبات على القرارات، مشيراً إلى أنه تلقى عدداً من الاتصالات من بعض أولياء الأمور يشتكون من استدعاء بعض المدارس لهم لتسلم أبنائهم وذلك بعد أن كانوا قد وصولوا لمواقع أعمالهم.
وأوضح مدير تعليم جدة، أن المدارس هي مراكز إيواء ومسجلة لدى الدفاع المدني على هذا الأساس، وأنه في حالات الطوارئ والفيضانات يتم اللجوء إليها لإيواء المتضررين، مشيرا إلى أنه لا يجوز بعد وصول الطلاب والطالبات للمدارس إخراجهم بحجة الغبار أو غيره.
التعليقات
تعليق الدراسة امر تحكمه الاسباب المؤدية اليه وهذه الاسباب لاتكون منتجة لاثارها الا اذا كان من شانها التاثير على الاداء المدرسي او كانت تنتج ضررا على الطلاب وهيئة المدرسة وفى حال ما كانت تلك الاسباب عامة اي تشمل المدينة او المحافظة مثالها غزارة الامطار او هبوب الغبار بكثافة فان القرار بتعليق الدراسة لابد ان يصدر عن ادارة التعليم لتماثل الحال وشمول السبب فى ذات النطاق واليوم الدراسي استحقاق لعملية التربية والتعليم حيث انه يدخل فى جسم الخطط المدرسيه فلا ينبغي التوسع فى تعليق الدراسة الا حين تكون الاسباب المنتجة له جدية وواقعية ومتى تواجد الطلاب فى المدرسة فان من غير الصحيح انهاء الدراسة فى ذلك اليوم قبل اكتمال فعاليات اليوم المدرسي ومن الخطاء الكبير اخراج الطلاب قبل انتهاء اليوم الدراسي حملا على الظروف الجويه لما في ذلك من اشكالات عمليه واضرار محتملة على الطلاب حيث يؤدي خروجهم فى غير موعده الى غياب ذويهم عن الحضور لاصطحابهم ومعذلك كله فانه متى جاءات المؤشرات من جهتها المختصه بان هناك ظروفا جويه جدية الاحتمال من شانها تعريض الطلاب لضرر ان هم ذهبوا الى مدارسهم فان الاولى ان يتحقق مدير التعليم من ذلك فان بدى له من تقارير الجهة ان من المصلحة تعليق الدراسة فان الاولى به اتخاذ قرار بذلك عملا بقاعدة دفع الضرر اولى من جلب المصالح والحقيقة ان تشدد مديري التعليم فى انتظام الدراسة انما هو منهم لايحمل على غير انهم حريصون على المصلحة التعليمية ولا يتصور البته ان يحجم مدير التعليم عن تعليق الدراسة الا وهو مقتنع بان الطلاب لن يصيبهم ضرر ان هم ذهبوا الى مدارسهم فهو مؤتمن على كل طالب واحرص من غيره على سلامته ليس فقط لانه مسئول مؤتمن ولكن لانه سيكون محل المؤاخذه ان هو امتنع عن قرار من شان الامتناع عنه حصول نتيجة سلبيه تلحق بالطلاب اوبعضهم
مدخلك لموضوع القاده ونقدهم جيد جدا حينما تكون المدارس مكان ايواء ولكن للأسف عكس ذلك
أصلاً ماحد داوم سواءً كان في تعميم أو لا
في الوزيرية عندنا ممكن في كل مدرسة قريب لعشرين ثلاثين طالب
والله حرام إللي زيك وأمثالك يكونون مؤتمنين على عيالنا أغلب المدارس إللي تتكلم عنها إنها مسجلة
كمراكز إيواء لدى الدفاع المدني هي متهالكة وبعضها خطر على الطلاب من شدة التصدعات الموجودة في جدرانها
ناهيك عن أن هناك من المدرسين والطلاب من يشكون من حساسية ضد الأتربة والغبار وأنت بحديثك هذا
كأنك لا تبالي بهم ولا بسلامتهم حسبي الله عليك وعلى أمثالك ممن أعطوا مسئولية وأنتم لستم بكفء لها .
ماله داعي بعد ما يوصلون المدرسه تعطونهم اجازه من بدري بلغوهم لا يدامون
اترك تعليقاً