أصيبت فتاة، تبلغ من العمر 15 عامًا، بصدمة مروعة، عندما بدأ التلاميذ في مدرستها الخاصة بتداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر كيفية اغتصابها ، خلال تواجدها في حفلة في سيدني الأسترالية .

وورد أن المعلمين من مدرسة ” كرانبروك “، التي تتقاضى أقساطًا سنوية تبلغ 20 ألف جنيه إسترليني، قد أبلغوا الشرطة بعد توزيع لقطات الفيديو على ما لا يقل عن 50 طالبًا. وقد ضبطت الشرطة هاتف الصبي ووجدت فيديو الاعتداء، لكنه ادعى أن أحد أصدقائه صوره.

فيما اكدت الشرطة ، انه تم القبض على مهاجمها المزعوم بعد حادث الاغتصاب، وهو الآن متهم باستغلال الفتاة عندما فقدت الوعي بعد شرب الخمر في الحفلة.

ومثل الشاب أمام محكمة الأطفال، واتُهم بتصوير الاعتداء الجنسي ونشره عبر الإنترنت. وقال الشاب، البالغ من العمر 15 عامًا أيضًا، والذي لم يُذكر اسمه، إنه غير مذنب بتهمة تصوير شاب يرتكب فعلًا جنسيًا مع شابة دون موافقتها، وإنتاج مواد اباحية للأطفال على هاتفه المحمول وتوزيع تلك المواد على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي المحكمة، وافق المتهم على عدم مواجهة الضحية أو الاقتراب من مدرستها في ضواحي سيدني الشرقية.وأمره القاضي جيفري هوغ بعدم الاقتراب من الضحية أو تهديدها أو مضايقتها أو الإضرار بها أو بممتلكاتها، كما ورد أن الاعتداء الجنسي قد وقع في حفلة الـ 4 من آذار الجاري.

وقالت الشرطة، إن الفتاة شربت الكثير من الكحول حتى فقدت الوعي ولم تكن على دراية بقيام الشاب بالاعتداء عليها جنسيًا، بينما قام زميله في المدرسة العامة بتصوير الواقعة على هاتفه المحمول.

ولم يتم إبلاغ الشرطة بالواقعة إلا بعد مرور 12 يومًا على وقوع الحادثة عندما علم معلمو كرانبروك بالفيديو من الطلاب.

وقد صرح المتحدث الرسمي باسم المدرسة: ” إن أولويتنا هي سلامة وصحة الطلبة ” .