أعترفت أم وأبنها بذنبهما في تهمة سفاح القربي ، حيث انهما وقعا في حب بعضهما البعض بعدما ألقيا للمرة الأولي عقب تخليهما عنه بـ 18 عاماً .

تعود الواقعة عندما أبلغ أحد الجيران الشرطة بوجود علاقة بين مونيكا ماريس، 37 عاماً، وابنها كالب بيترسون، 20 عاماً، من كلوفيس نيو مكسيكو ، وعلي الفور تم القبض عليهما ، وبعدما تمّ اختيار لجنة المحلفين للمحاكمة يوم الاربعاء، وافق الثنائي على صفقة الإدعاء التي من شأنها أن تعطيهما 3 سنوات من المراقبة والاختبار لكل منهما ، علي ان يبقيا بعيدين عن بعضهما البعض مدة عام ونصف العام.

واتهم الثنائي بسفاح القربى، وهي جناية من الدرجة الرابعة فى نيو مكسيكو، وذلك بعدما أبلغ أحد الجيران عن علاقتهما في 25 شباط.

ويذكر أن هذا الثنائي كان يعيش تحت سقف واحد مع ثمانية أطفال آخرين في ماريس، والملفت أن الأطفال كانوا ينادون كالب، وهو شقيقهم البيولوجي الأكبر بـ”أبي”. ويجب التنويه الى أن هذا الثنائي قد التقى من خلال الفيسبوك بعد مرور 18 عاماً على تخلي مونيكا عن ابنها.