فتح القضاء الفرنسي تحقيقًا عاجلًا مع برونو لورو، وزير الداخلية الفرنسي بشأن توظيف ابنتيه في الجمعية الوطنية.

وتشير التفاصيل إلى أن وزير الداخلية عين ابنتيه البالغتين 15 و16 عامًا مساعدتين برلمانيتين في الجمعية الوطنية، وحصلت إحداهما على 14 عقدًا لمدة محدودة والثانية على عشرة عقود مماثلة بين 2009 و2016، وحققتا دخلاً بلغ في المجموع حوالي 55 ألف يورو.

وبحسب فرانس 24 ، أقر الوزير في تحقيق أجراه برنامج “كوتيديان” على شبكة التلفزيون الفرنسية “تي إم سي” بتعيين ابنتيه بموجب عقود مؤقتة “خلال فصل الصيف خصوصًا أو أثناء العطل المدرسية لكن ولا مرة بشكل دائم” عندما كان نائبا عن سين-سان-دوني في دائرة شمال شرق باريس.

وقال البرنامج إن الفتاتين بدأتا العمل مع والدهما في سن 15 أو 16 عاماً وحصلت إحداهما على 14 عقداً لمدة محدودة والثانية على عشرة عقود مماثلة بين 2009 و2016، وحققتا دخلاً بلغ في المجموع حوالي 55 ألف يورو.