اعتلقت السلطات التركية 3 لبنانيين، يشتبه في علاقتهم برابع تونسي الجنسية هاجم في ديسمبر من العام الماضي سوق تجاري مزدحم في العاصمة الألمانية برلين، باستخدام شاحنة اسفرت عن مقتل 12 وإصابة 50 آخرين.
وتم اعتقال اللبنانيين الثلاثة الأسبوع الماضي في مطار أتاتورك الذي كانوا فيه للتوجه إلى بلد أوروبي، اشتباهاً بنواياهم شن هجوم إرهابي فيه، إلا أن السلطات التركية لم تعلن عن توقيفهم سوى أمس الاثنين فقط، علماً أن ألمانياً اسمه W.D من أصل أردني، يشتبه أيضاً في صلته بأنيس عامري، اعتقله جهاز مكافحة الإرهاب التركي في 11 مارس الجاري، ولكن في مدينة إزمير.
واتضح من التحقيق مع ذلك المعتقل الأردني الأصل، أنه دخل تسللاً إلى تركيا، وفي نيته العبور منها إلى اليونان، واتضح أن واحداً من المعتقلين اللبنانيين الثلاثة على علاقة به، كما على علاقة بمنفذ عملية 19 ديسمبر بالسوق التجاري في برلين، بحسب العربية نت.
ويوم توقيف الأردني الأصل بالذات، اعتقلوا سورياً حاملاً للجنسية الألمانية ، ذكروا الأحرف الأولى M.A.K من اسمه الثلاثي، وتم إنزاله مكبلاً من فندق كان نزيلاً فيه بإزمير، في الغرب التركي، وبالتحقيق معه أخبر أنه وصل إلى المدينة للعبور أيضاً إلى اليونان، لذلك اشتبهوا بتخطيطه لعمل إرهابي في بلد أوروبي، أو عمل مشترك مع الأردني الأصل المعتقل، وعلى هذا الأساس مثل أمس الاثنين أمام محكمة بإزمير، لكن صحيفة “حرييت” التركية لم تشر في خبرها عنه إذا ما تم توجيه تهمة ما إليه.
أما المعتقلون اللبنانيون الثلاثة، فهم بحسب ما نقلت وسائل إعلام تركية عن بيان أصدره وزير الداخلية التركي سليمان صويلو: محمد علي خان ويوسف درويش وبلال يوسف محمود، المجهولة أعمارهم.