أصابت فتاة سورية لقائمة لعنة الظهور بصحبة رئيس النظام السوري بشار الأسد، لتنضم لقائمة الضحايا الذين لقوا حتفهم عقب التقاطهم صورا تذكارية معه.
وقتلت ” نور فريد النقري ” الناشطة في مؤسسة الوعد الصادق التي تدعمها ميليشيات حزب الله في سوريا، في 14 من الشهر الجاري، بعد أيام من ظهورها في صورة تذكارية بصحبة بشار الأسد، خلال المشاركة في الاحتفال الذكرى السنوية الخامسة لتأسيس المؤسسة قبل يوم واحد من مقتلها.
” نور ” التى تعد الضحية الأولى للسيدات المواليات للأسد قتلت برصاصة طائشة، دون أن تشير أي منصات إعلامية أو صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي المؤيدة لنظام الأسد لأي تفاصيل حول مقتلها.
والقتيلة هي شقيقة محمد النقري الذي سبق ولقي مصرعه بعبوة ناسفة استهدفت سيارته عام 2014 في منطقة المزرعة بدمشق. وكذلك هي ابنة اللواء السابق في جيش الأسد، فريد النقري. وتشير إليها بعض الصفحات السورية المعارضة بأنها “شبّيحة إرهابية”. ونعاها أنصار الأسد بمختلف صفحاتهم الفيسبوكية، منذ الإعلان عن مقتلها.
القتيلة الشابة على ما يبدو لن تكون الأخيرة في قطار الضحايا التى تصيبهم لعنة الظهور مع الأسد، فقد سبقها لنفس المصير عدد من النشطاء الموالين للنظام.
ففي 25 مايو 2015 أعلن عن مقتل النقيب في جيش الأسد، عبد الزين أديب صقر، بعدما كان ظهر مع الأسد في صورة وفيديو قبل خمسة أشهر من مقتله، تحديدا ليلة رأس السنة 2014-2015.
وفي 19 أكتوبر 2016، أعلن عن مقتل العقيد في حرس الأسد الجمهوري، نعيم علي أحمد، بعدما كان ظهر مع الأسد بصورة وفيديو نهاية عام 2015، أي بعد حوالي عشرة أشهر من ظهوره المصوّر مع الأسد.
ولحقت اللعنة كذلك هيثم إسماعيل العنصر السابق في استخبارات الأسد، الذي قتل في 12 من شهر يناير الفائت، بعدما ظهور مع الأسد، في صورة وفيديو بتاريخ 26 -6- 2016 ولقي حتفه بعدها بستة أشهر.