قام عاملون في صالون للحلاقة، بتغيير حياة مسن مشرد خوسيه أنطونيو، إبن الـ55 عامًا ، حيث قاموا جذرياً، وإعادته شاباً صغيراً وأنيقاً خلال ساعات.

تبدأ القصة عندما دخل خوسيه أنطونيو، إبن الـ55 عامًا، إلى الصالون أشعث الشعر مبعثر اللحية وقد اشتعل الرأس والوجه شيباً، مصاباً بالاكتئاب، ومشرد في شوارع مدينة مايوركا الإسبانية منذ ربع قرن ، فرآه العاملون وعملوا علي تغييره حيث ارتدى خوسيه لباساً أنيقاً وبدا شاباً في العشرينات من عمره، وذهب إلى الحي الذي كان مشرداً فيه، ويعمل على مساعدة السائقين في تأمين مواقف لسياراتهم حتى يحصل على قوت يومه.

وقصد الحانة الموجودة هناك، فسارع صاحب الحانة إلى تقديم زجاجة من الكحول للزبون الأنيق، قبل أن يصاب بالذهول حين عرف هوية الجار الذي لم يكن مرغوباً بوجوده كثيراً قبل أيام ، ,انجذبت الفتيات إلى الشاب المرح الذي يمازحهن بنظراته ويخطف قلوب بعضهن.

وبعد أن توضحت هوية خوسيه أنطونيو، خرج كل من يعرفه بالحي لينظر إليه غير مصدقين أن من يقف أمامهم هو ذلك العجوز صاحب المنظر الرث والمتسخ ، ويسعى خوسيه حالياً إلى إيجاد وظيفة تناسب وضعه الجديد بعد أن ذهبت كآبة عقدين مع اللحية والشعر الأبيض على أمل أن تكون بلا رجعة.