كشف تحقيقات الشرطة الفرنسية، أن شركة رينو الفرنسية للسيارات غشت على مدار 25 عاما في اختبارات التلوث بعلم إدارة الشركة بأكملها، مؤكدا أن الهرم الإداري بالكامل وصولا إلى الرئيس التنفيذي كارلوس غصن متورطون في الاحتيال المشتبه به، وقد فتح الادعاء العام على هذا الأساس تحقيقا في يناير الماضي بحق الشركة.
وتشتبه الشرطة بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، في أن رينو استخدمت إستراتيجيات احتيالية بهدف إصدار نتائج خاطئة لاختبارات مكافحة التلوث الخاصة بمحركات الديزل والبنزين، لكي تبدو الشركة وكأنها تمتثل للوائح.
والوثيقة التي كشفتها للمرة الأولى صحيفة ليبراسيون تركز على الطرز الأخيرة للشركة، لكن المحققين وبالاستناد لأقوال موظف سابق في رينو يقدرون بأن هذه التصرفات المشكوك بها مستمرة منذ التسعينيات.