حصلت العاصمة الرياض على المركز 166 عالميًا و12 عربيًا ضمن ترتيب المدن في استطلاع جودة الحياة، الذي تصدره شركة‎ ” ميرسير ” ‎للاستشارات، وهو ما عده البعض مفاجأة غير سارة.

وجاءت فيينا عاصمة النمسا في المركز الأول بين مدن العالم للسنة الثامنة على التوالي في ترتيب جودة الحياة، وحصلت العاصمة العراقية بغداد مرة أخرى على لقب أسوأ مكان يمكن العيش فيه بالعالم.
فيما حصلت دبي وأبو ظبي في المركزين الأولين، و74 و79 عالميًا على التوالي، فيما سبقت القاهرة في المركز 11 (165 عالميًا) كلا من الرياض (12 عربيًا و166 عالميًا)، وجدة (13 عربيًا و169 عالميًا)، وحلت صنعاء ثم بغداد في المركزين الأخيرين كأسوأ المدن في جودة الحياة.

وتصدرت سنغافورة قائمة الأفضل بالنسبة للوافدين في آسيا ، والمركز الأول أيضًا في البنية التحتية، لكنها تراجعت في نفس الفئة واحتلت المركز 25 على مستوى العالم. ولوحظ على نتيجة الاستطلاع تراجع مدن لندن، وباريس، وطوكيو، ونيويورك، لتفسح ‏المجال للمدن الألمانية والاسكندنافية والكندية والنيوزيلندية والأسترالية.

ويتضمن استطلاع الرأي البنية التحتية للمدن، توافر الكهرباء، مياه الشرب، الهاتف، خدمات البريد والنقل العام، الازدحام المروري، رحلات الطيران الدولي، الاستقرار السياسي، الرعاية الصحية، التعليم، الجريمة، الترفيه، النقل.