أوقعت ضحايا عصابة الدجل والشعوذة، المعروفة باسم عصابة خديجة المغربية وحسن الكتاتني، مئات المصريين و المصريات في شباكها لاستنزاف أموالهم مستغلين جهلهم تارة وحاجتهم الى تحقيق رغلات أقنعوهم بانها سهلة التحقق.

و أمام نيابة مصر الجديدة، بالقاهرة،قال أحد الضحايا في التحقيقات، شاهد إعلانًا بإحدى القنوات الفضائية ، عن قدرة من الشيخة خديجة المغربية وشريكها الشيخ حسن على حلّ أعمال الدجل والشعوذة،فقام بالإتصال بالرقم ، فرد عليه شخص أبلغه بضرورة تحويل رصيد إلى رقم هاتف حتى يتم تحديد مقابلة مع الشيخ حسن الكتاتني.

وأخبره الشخص الذى رد على الهاتف، بضرورة تحويل 10 آلاف جنيه له عبر “شركات تحويل الأموال” وحذّره المتهم، وقال له: “بيتك هيتحرق لو محوّلتش الفلوس”.

و أضاف الضحية أن طريقة وأسلوب الذي أجاب على الهاتف، جعله يخشى من حصول مكروه له، ما دفعه للاستجابة لطلباته، ليصبح أحد ضحايا العصابة.

وتمكن الأمن المصري من ضبط العصابة المكونة من سبعة أشخاص جميعهم مصريون، وراء النصب على المواطنين، من خلال الإعلانات الوهمية لجمع آلاف الجنيهات.