كشفت وزارة الداخلية التونسية اليوم، عن خلية تكفيرية نسائية تتكون من 6عناصر تنشط بإحدى الضواحي الشعبية حول العاصمة.
وقالت الوزارة اليوم إن الخلية التكفيرية تتكون من 6 عناصر نسائية تتراوح أعمارهن بين 21 و23 سنة تنشط بمناطق حي التضامن، أحد المعاقل الرئيسية لتنظيم أنصار الشريعة المتشدد قبل حظره من قبل السلطة في 2013 لتورطه في عمليات ارهابية، مؤكدة على اعترافهن بتبنيهن لفكر تنظيم داعش الإرهابي كما إن إحداهن زوجة عنصر إرهابي مسجون بسبب تورطه في قضية إرهابية.
وأوضحت وزارة الداخلية في بيانها، أنه بمداهمة منازلهن عثرت الوحدات الأمنية على كتب ذات منحى تكفيري وأقراص مضغوطة تحتوي على خُطب تحريضية على الإرهاب إضافة إلى راية تنظيم داعش، مشيرة إلى أن الموقفات كن يتواصلن على مواقع التواصل الإجتماعي مع عناصر تكفيرية في الداخل والخارج وتمجيدهن للإرهاب وتكفير الدولة.
وتشدد تونس من إجراءاتها الأمنية ضد الجماعات المتشددة في كافة أنحاء البلاد بعد ثلاثة هجمات إرهابية دامية في 2015 أدت إلى مقتل وإصابة العشرات.