قال أخصائي التغذية في الهيئة العامة للغذاء والدواء فهد البدر، إن الدهون المتحولة تأتي من المنتجات الطبيعية مثل منتجات الحليب واللحوم الحمراء، وتتراوح كمية الدهون المتحول في هذه المنتجات بين 2 ـ 5 من إجمالي الدهن، كما تأتي كدهون متحوّلة وتتكون خلال عملية التصنيع الغذائي نتيجة تعرض الزيوت السائلة لغاز الهيدروجين لتكون دهونا صلبة بغرض زيادة فترة صلاحية المنتج والمحافظة على طعم الغذاء وتسمى هذه العملية بالهدرجة، وتسهم في تحسين النكهة والقوام مما يدفع العديد من المصانع إلى إضافتها إلى المنتجات الغذائية، ولكن يتم غض الطرف عن الأضرار الناجمة عنه وأبرزها رفع مستوى الكوليسترول في الدم، وزيادة الوزن، ومرض السكري وبعض أمراض القلب والأوعية الدموية.

جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان (تخفيض نسبة الدهون المتحولة بالأغذية) أقامتها الهيئة بغرفة الشرقية اليوم الثلاثاء.

و أشار البدر الى أن هذه الدهون توجد في العديد من المنتجات الغذائية مثل الكيك والبسكويت والفطائر والبيتزا ومبيض القهوة والمارجرين، وزبدة الفول السوداني، والحلويات والأطعمة المقلية وبعض انواع الخبز.

و اكد أن التشريعات الدولية لم تتطرق الى وضع ضوابط للنوع الأول من الدهون المتحولة (من المنتجات الطبيعية) لكنها شددت على الدهون المتحولة من المصادر الأخرى، وقد أوصت منظمة الصحة العالمية بأن لا تزيد كمية الدهون المتحولة عن 1% من اجمالي السعرات الحرارية في اليوم.