أوضح اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، أن المطلوبين أمنيا يستغلون المنازل المهجورة في 3 أمور رئيسية هيّ الاختباء عن العين الأمنية، وتخزين السلاح، والتخطيط للأعمال الإرهابية التي تشهدها محافظة القطيف.

وأوضح التركي، أن تركيبة حي المسورة ببلدة العوامية في القطيف، والذي تم إخلائه من السكان، يدفع العناصر الإرهابية للاختباء في منازله المهجرة، واستغلالها لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية.

وأكد أنه لا يستبعد أن يكون عدد من المطلوبين أمنيًّا لا يزالون يختبئون داخل الحي، مشيرا إلى استهدافهم المقاولين المكلفين بأعمال الإزالة، في محاولة لعرقلة الجهود القائمة لإزالة المنازل المهجورة، لافتا إلى أن المطلوب الهالك وليد طلال علي العريض، من العناصر التي تم تجنيدها من قبل المطلوبين أمنيًّا وتدريبها على استخدام الأسلحة في العوامية لاستهداف القوات الأمنية وعابري السبيل، بحسب صحيفة مكة.

ولم يجزم اللواء التركي بأن مختطفي قاضي دائرة الأوقاف والمواريث الشيخ محمد الجيراني قد عمدوا إلى إخفائه داخل حي المسورة ببلدة العوامية، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الخيارات التي قد يلجأ لها مختطفو الشيخ الجيراني، ومنها المناطق الزراعية.