أعلن ورثة المجني عليه هاني بن سعد بن قليل الحارثي” تنازلهم عن الجاني ياسر بن عبدالعزيز بن فواز الحارثي لوجه الله، ثم تقديراً لمن سعوا في ذلك، كذلك لعموم مشايخ القبائل والوجهاء والجمع الغفير من المواطنين الذين احتشدوا أمامهم.

و طلب أولياء الدم في البداية بعد أن احتشدت وفود القبائل أمامهم عشرة ملايين ريال، وأن يقسم أمام الجميع “25” من عصبة الجاني أن تلك القضية خطيئة وليست متعمدة وذلك كعرف قبلي.
وبعد أن أدى القسم عصبة الجاني، وعليه أعلن أولياء الدم فورًا تنازلهم لوجه الله تعالى، ثم تقديراً لجميع الشفاعات الذين احتشدوا أمامهم المشاركين في الملفى، وهلل الجميع وكبروا وشكروا الله ثم أولياء الدم على نبلهم وكرمهم وقبولهم الشفاعات وتنازلهم وعفوهم عن الجاني لوجه الله تعالى ودون مقابل.

جاء ذلك خلال ملفى قبلي شارك فيه عدد من مشايخ وأعيان ووجهاء عدد كبير من القبائل بالمملكة، وبحضور لجنة إصلاح ذات البين بالطائف.