صرح الكاتب والناشط السعودي عقل الباهلي، أن الصحوة الإسلامية هي السبب في تأخر المنطقة، خاصة السعودية أكثر من 35 عامًا، موضحًا أن برنامج التحول الوطني 2030 يعمل على تدارك هذا الأمر وتساءل “الباهلي”: عن السبب الذي يجعل السعوديين أكثر الجنسيات وجوداً في مناطق الصراع وداخل الجماعات المتطرفة، مؤكدًا أن الصحوة ورموزها هم من قاموا بذلك؟! .

وأضاف “الباهلي”، خلال استضافته ببرنامج “ملفات خليجية”، قناة “فور شباب” إن النظام السعودي يبحث اليوم عن طريق جديد يعيد للمملكة مكانتها الريادية والاقتصادية، مبديًا تعجبه من بعض رجالات الصحوة الذين يحاولون اليوم نفي تهمة تواجدهم في الجماعات الإرهابية كالقاعدة وداعش مشيرا إلى أن أساس تسمية الصحوة بهذا الاسم هو خطأ منهجي يضر بالإنسان والإسلام، لأنهم بذلك يقولون إن الإسلام بزغ نوره بالتزامن معها أو أننا كنا في ضلال وفساد وهذا مناف للحقيقة.

وانهى الباهلي حديثه: قائلاً: “إنه لو كانت الصحوة اليوم طريقًا للمستقبل أو مزارًا فإن كل مسلم عرضة للأذى والتهمة والتخوين، لكن أملي أنها ذهبت دون رجعة “!.

وعلى النقيض، أشاد محمد بن موسى الشريف الباحث والداعية الإسلامي، بالصحوة حيث إنها تعتبر منعطفاً تاريخياً وحدثاً مهماً في القرن الرابع عشر بعد أن ظن أعداء الإسلام أنهم دفنوه وأهله مضيفا، أن من مظاهر التغيير الديني الإيجابي للصحوة تفشى مظاهر العبادة وكثافة القادمين لأداء المناسك والسجلات الرسمية تشهد على هذا.