القى تقرير أذاعته قناة الإخبارية من الحد الجنوبي الضوء على عسكريين توأم متواجدين على خطوط القتال، يخدمان جنبًا إلى جنب، كما ولدا وجلسا على مقاعد الدراسة، وقضيا حياتهما معًا.

وقال محمد الزهراني، أحد الشقيقين التوأم، أنه عقب تخرجه وشقيقه صالح من الكلية التقنية، تلقيا اتصالا من الكلية عن طريق وزارة الحرس الوطني، لاختيارهما ليكونا جنديين بالحرس، كما كانت صدفة جميلة، كما وصفها، أنهما جندا في نفس الموقع.

واضاف صالح الشقيق الآخر، إن وجودهما معًا يشعرهما بالسعادة لأنهما لم يفترقا سابقًا، فقد ولدا معا ودرسا معًا، كما أنهما يشدان من أزر بعضهما، وهناك عاطفة الأخوة التي تقوي عزيمتهما وعزيمة زملائهما الجنود بالتالي.

واوضح التقرير إلى أن التوأم محمد وصالح تلاقت رغبتهما في الالتحاق بالحرس الوطني، ثم اتجها معًا إلى الحد الجنوبي، وفي نجران تحديدًا، للدفاع ‏عن حياض الوطن، والذود عن أهله.

وتحدث صالح بعض المواقف الطريفة عندما يختلط الأمر على الزملاء في سلاح المدفعية الذي يخدمان فيه، في معرفة أيهما محمد وأيهما صالح، وذلك للشبه الكبير بينهما كعادة معظم التوائم، وأنهم تقريبا لا يفرقون بينهما.