أكدت المدربة عبير العمري أن الغرض من الكتب والمؤلفات ليس القراءة فقط، بل يجب أن يتعلم الطفل منها كيفية التواصل مع الآخرين، ومناقشتهم بالأفكار، وأخذ الملاحظات واتخاذ القرارات.

وأضافت في ورشة عمل قدمتها بعنوان (إعداد طفل قارئ)، ضمن فعاليات اللجنة الثقافية لمعرض الرياض الدولي للكتاب: ” أهدف من خلال مشاركتي هذه استغلال حضور الأطفال للمعرض واستثمار وقتهم واتباع طريقة التعلم الممتع، لتغيير نظرتهم نحو الكتب وارتباطها بالمدرسة ” .

وتابعت: ” أسعى من كل ذلك إلى تقديم المتعة والفائدة للطفل طيلة أيام المعرض ” .

وشهدت الورشة تفاعلاً كبيراً من الأهالي، حيث بدأت بطريقة تفاعلية من خلال سرد بعض القصص عن الاحتباس الحراري، ثم قدمت بعض الإرشادات عن كيفية ترغيب الأطفال بالقراءة وإكسابهم مهارات جديدة كنقد الكتب، وذلك من خلال توزيعها لكتيبات تحتوي خانات تمكن الطفل من كتابة أبرز ما أعجبه في الكتاب.

وتم خلال الورشة توزيع حقائب للأطفال تحتوي أدوات للتلوين وقصص أتيح لهم من خلالها قراءتها، وكتيب تضمن بعض النصائح الموجهة للأطفال لقراءة أفضل، واختتمت الورشة بتسليم الأطفال ميداليات وشهادات حضور.