توقعت دراسة علمية، بتضاعف انتشار سرطان الرئة بمنطقة الشرق الأوسط بحلول العام 2020، وارتفاع عدد المضابين الجدد بعمر 65 عاما إلى 14.788 إصابة، ومثلها فوق 65 عاماً لدى كل من الرجال والنساء معاً، مؤكدة أن حالات الإصابة بسرطان الرئة ليست محصورة في المدخنين أو المدخنين السابقين، وبالرغم من وجود علاقة مباشرة بين نمط الحياة غير الصحي وارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة،
وكشفت الأبحاث أن الاعتماد على نظام غذائي صحي مثل تناول الفواكه والخضراوات قد يساعد على الحماية من الإصابة بسرطان الرئة لدى كل من المدخنين وغير المدخنين، مع وجود استعداد وراثي لسرطان الرئة لدى بعض الأفراد”. وبحسب جمعية السرطان الأمريكية، هناك أنواع محددة من التغيرات الجينية شائعة بشكل أكبر لدى مرضى سرطان الرئة من غير المدخنين بالمقارنة مع المصابين بالمرض من المدخنين.
وأكد المشاركون في القمة الخليجية الثانية لسرطان الرئة، التي عقدت مؤخرا في دبي، أن المرض ليس واحداّ بل ينطوي تحت مظلته مرضان فرعيان هما سرطان الرئة غير صغير الخلايا (NSCLC) وسرطان الرئة صغير الخلايا (SCLC)، ويعد النوع الأول الأكثر شيوعاً بنسبة انتشار تعادل 85%.
وناقش المشاركون آخر ما توصلت إليه الأبحاث في مجال علاج سرطان الرئة والخيارات المتوفرة للمرضى المصابين ، وسلّطوا الضوء على الانتشار المحلي والعالمي مع التركيز على الحاجة لتعزيز الوعي حول تطوير وسائل التشخيص والعلاج
من جانبه قال الدكتور فلاح الخطيب، استشاري في علاج الأورام ” الرئة مسؤول عن أكثر من 1/5 الوفيات حول العالم، ويشكّل 19,5% من وفيات السرطان، وهو السبب الرئيسي لوفاة الرجال في 87 دولة والنساء في 26 دولة.