أكد اللواء الركن أحمد عسيري؛ مستشار سمو وزير الدفاع والمتحدث الرسمي باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن على أهمية العمل الإنساني المرادف للعمل العسكري الذي تقوم به قوات التحالف في اليمن عبر تقديم الدعم المالي للمنظمات الدولية، وكذلك ما قدّمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي موّل أكثر من 118 مشروعاً في اليمن.

وكشف عن أن المملكة قدّمت 249 مليون دولار أمريكي لمنظمات دولية تابعة للأمم المتحدة.. وأشار إلى مسؤولية ميليشيات الحوثيين وقوات المخلوع صالح عن تدهور الوضع الإنساني في اليمن من خلال رفضهم التوصل إلى اتفاق سلامٍ عبر الحوار مع الحكومة الشرعية في اليمن وعبر المفاوضات التي تقودها الامم المتحدة، مؤكداً أن المملكة لن تقبل مطلقاً بوجود ميليشيات في اليمن تهدّد حدودها وأمنها القومي.

و أشار الى استمرار التعنت “الحوثي” و”المخلوع صالح” في قبول الحلول السلمية والمبادرات كافة، وهو ما أدّى إلى إيصال وضع اليمن إلى ما هو عليه الحال، كاشفاً عن أن المملكة العربية السعودية لم تتوقف عن دعوتهم إلى التفاوض للوصول إلى حل سلمي، كما سبق واستقبلتهم في الرياض أكثر من مرة.

جاء ذلك ضمن ندوة نُظمت في مملكة النرويج الإثنين 6 مارس تحت عنوان “الأزمة اليمنية والاستقرار في المنطقة”، إلى الأوضاع في اليمن قبل عام 2011م، وما تلاه من أحداث، كما تحدث عن الاسباب التي دعت إلى البدء بعملية “عاصفة الحزم”.